صرح الدكتور أحمد الصادق مدرس أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم واستشارى تأخر الإنجاب والحقن المجهرى وجراحة المناظير، أن هناك أسباب كثيرة ومهمة لتكرار فشل الحقن المجهرى، بداية من البطانة الرحمية المهاجرة وشدة الالتهابات والالتصاقات داخل الحوض ويتم تشخيصها وعلاجها بالمنظار البطني وكورسات علاج مخصوصة. وقال الدكتور أحمد الصادق، أن من ضمن الأسباب الرئيسية لتكرار فشل الحقن المجهرى تمدد قنوات فالوب بسائل ضار للأجنة وتعالج بفصلها وسدها عن طريق المنظار البطني أو الرحمي، وهناك أسباب عضوية داخل الرحم يتم تشخيصها وعلاجها بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد والدوبلر والمنظار الرحمي مثل ضعف البطانة الرحمية او ضعف الإمداد الدموي لها أو وجود زوائد لحمية أو التصاقات أو أورام ليفية صغيرة داخل الرحم. وتابع الدكتور أحمد الصادق إستشارى علاج العقم والحقن المجهرى، أن الأسباب الأخرى التي تجعل هناك مشاكل في عملية الحقن المجهرى وجود خلل في الجهاز المناعي للزوجة وتكوين أجسام مضادة أو خلايا طاردة ويتم علاجها بمثبطات المناعة والكورتيزون ومضادات الأكسدة، أو وجود خلل في مضادات التجلط أو مايعرف بالثرومبوفيليا ويتم علاجه بأدوية السيولة ومميعات الدم. وأوضح الدكتور أحمد الصادق أن هناك أسباب فشل غير معروف السبب في 40% من الحالات، فالعامل النفسي السئ عامل مهم جدا من عوامل الفشل عند الدخول في محاولة جديدة لذا فإن رفع الحالة النفسية والمزاجية للزوجين مهم جدا عن طريق أخصائي نفسي مدرب. وأشار الدكتور أحمد الصادق مدرس أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم واستشارى تأخر الإنجاب والحقن المجهرى وجراحة المناظير، أن الزوجين في حالات الفشل المتكرر للحقن المجهري يجب أن يخضعا لفحص دقيق وفترة علاج وتجهيز قد تصل لثلاثة أشهر لتأهيلهم عمليا ونفسيا لمحاولة جديدة ترتفع فيها نسب النجاح إلي أكثر من 60% بإذن الله بعد تلافي سبب الفشل ومنها العامل النفسي .