كتب / أشرف الجمال فى إطار محور التنمية المستدامة بالهيئه العامة للإستعلامات والتعاون والتنسيق مع كلية الآداب قسم علم الإجتماع جامعة السويس نظم اليوم الثلاثاء الموافق 15 نوفمبر 2022 مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة ا.ماجدة عشماوى ندوة حول إرادة التغير فى ظل التغيرات المناخية حاضر فيها الأستاذ أحمد عبد الكريم مدرب التنمية الذاتية والإدارية والمحاضر بالمركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية والدراسات البيئة بحضور طلبة وطالبات كلية الآداب قسم علم الإجتماع المرحلة الأولى — وتحدث احمد عبد الكريم عن قضية التغيرات المناخية بأنها الشاغل الأول للبشرية فى هذة المرحلة لما يتعرض له كوكبنا من إرتفاع درجة الحرارة و تغيير كبير ومؤثر فى المناخ لما له أثر فى تهديد بقاء البشرية وأن المعاناة التى تتعرض لها البشرية من إنتشار الأمراض و التلوث البيئى من الإنبعاثات للغازات الكربونية والعوادم و التلوت للمسطحات البحرية وحرائق الغابات والتصحر وسوء إدارة المخلفات والنفايات الصناعية والبشرية و لما لها من تأثير سلبى على الغلاف الجوى وتأثر طبقة الأوزون وبالتالى إن تأثر الأرض بالإشعاعات الضارة بزيادة إنبعاث الكربون فى صورة أول وثانى أكسيد الكربون وحدوث الإحتباس الحرارى وتأثر القطب الجنوبى بالذوبان الجليدى يهدد بالإتزان على الكوكب — كما أكد عبد الكريم على أن التغيير السريع والتطور فى الصناعة هو الأساس فى حدوث الأزمة بدايتاً من الثورة الصناعية وإنها كانت الشرارة الأولى لحدوث الأزمة من إنبعاثات للغازات الضارة من المصانع وأدخنة الحرائق التى أدت لتأثر طبقة الأوزون بها وكان الإنسان هو الأساس فيها وأن الحل الحقيقى هو فى إرادة التغيير الحقيقية للحصول على حلول و تطبيقها فى أسرع وقت بدايتاً من الإنسان ذاته لإنه السبب الرئيسى فى إحداث هذا الإختلال بالمناخ. — وأضاف عبد الكريم إلى أن للتغيير خطوات وهى كالأتى :– 1- الإعتراف بوجود مشكة وأن الإنسان ذاته متسبب بها. 2- الإيمان بأن التغيير هو الحل الأمثل والذى يبدأ من الإنسان نفسه. 3- إيجاد الدافع الحقيقى لحدوث التغيير. 4- أهداف التغيير الشخصية للمساهمه فى علاج المشكلة 5- التطبيق الفعلى والفورى للأهداف وتم وضع خطة شخصية لإمكانية التغيير الذى يمكن للإنسان بنفسة أن يحدثة للمساهمة فى هذة الأزمة بدايتاً من دائرتة الصغيرة فى تعديل سلوكياته و أفكارة حتى التأثير فى الأخرين من إدارة وتدوير المخلفات والقيام بالفصل وزيادة الرقعة الزراعية الخضراء و الحفاظ على المسطحات المائية وإستبدال البلاستيك من الأكياس والشنط أو الزجاجات ببدائل أفضل للبيئة