تقترب مصر من إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم، في وقت تواصل زيادة المساحات المزروعة من المحصول الاستراتيجي، بما يزيد عن 90% في الموسم الماضي.
وتخطط الدولة المصرية للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بهدف استعادة القطن المصري سابق عهده، خاصة أنها تعد من الصناعات كثيفة العمالة، وتعمل الدولة حاليا على إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بمدينة المحلة، ويقع المصنع على مساحة 62 ألف متر مربع، ويضم أحدث المعدات والآلات في هذا المجال.
وكان وزير قطاع الأعمال المصري، هشام توفيق، قد أعلن أنه تم إنشاء منظومة إدارية جديدة، ودمج 23 شركة غزل ونسيج، و9 شركات للتجارة والحليج، في شركة واحدة، ويجري حاليا تدريب المشرفين القائمين على تدريب العمال، متابعا: “في الخمسينات كنا نقوم باستخدام أحدث الماكينات الأوروبية، وبعد توقف 40 عاما عن تحديثها، بدأنا منذ الثمانينات في استبعاد التكنولوجيا القديمة، وتحديثها بتكنولوجيا متطورة هي الأحدث في العالم”.
ومن المقرر أن تورد الماكينات شركة ريتر السويسرية، حيث يعد المصنع ضمن خطة تطوير قطاع صناعة الغزل والنسيج المصرية، ويأتي تزامنا مع إطلاق براند مصري لتسويق منتجات شركة غزل المحلة عالميا ومحليا يحمل اسم ربة الغزل والنسيج المصرية القديمة نيت.