قال محمد العيسوى مستشار التخطيط الإستراتيجي للإتحاد العام للقبائل المصرية والعربية. ومرشح نموذج محاكاة مجلس الشيوخ عن محافظة الدقهلية إيمانا منا بضرورة الحفاظ على هويتنا المصرية وإنطلاقا تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة 2030 كان لا بد من التحرك سريعا نحو التمكين وخاصة فى الملف الأقتصادى لنمر بسلام من الأزمة الأقصادية العالمية التى يعانى منها الكثير من دول العالم وخاصة العظمى . لذا كان الهدف الرئيسى لنا دعم الأقتصاد وتقوية الجنيه المصرى فى مجابهة العملاق الدولار الذى يعصف بإقتصادات العالم واحدا تلو الأخر . فهدفنا الان هو حدوث الأستقرار فى سعر الجنيه المصري للتداول فكان مشروع ربط الجنيه المصرى بمصدر الطاقة وهو الغاز الطبيعى فمصر الان إنتاجها منه بنسبة 100% يغطى أحتياجات مصر كاملا وعندنا فائض يصدر للخارج فكانت الفكره أن يتم ربط الجنيه بقيمة الغاز كمصدر طاقة عالمى بدونه لن يكون هناك حياة بشرية أو صناعيه فالغاز الطبيعى يتحكم فى حياة البشرية بشكل قوى ومباشر يوميا كمثال الكهرباء والكثير من الصناعات مثل السيارات التى تسير بالغاز والمصانع العالميه التى توقفت بالفعل لعدم توافر الغاز لديهم بشكل جيد. وأوضح العيسوي أننا لا ننافس الدولار بل ندعم هويتنا وعملتنا بأن يكون سعر الجنيه المصرى عباره عن سعر المتر المكعب للغاز عالميا ومن يريد من دول العالم أن يستورد منا الغاز يكون التعامل بالجنيه وبالسعر العالمى لا بالدولار . موضحا أنه عندما أراد الرئيس بوتين أن ينهض بالروبل الروسى ربطه بالذهب وتعامل به ويصدر للخارج لانه يريد دعم أقتصاد وطنه كذلك أمريكا عندما قررت رفع سعر الفائدة أكثر من ثلاثه مرات فى شهور قليله فأنها تعالج التضخم برفع سعر الفائدة وأضاف أن مصر إذا ربطت الجنيه بالغاز فأنها تدعم عملتها وتختار طريقها للتصدير بمصدر طاقة العالم بأثره فى أحتياج له.فنظريا تطبيق القرار قابل للتنفيذ وأقتصاديا الجميع سيتحسن موقفه المالى على مستوى رجال الأعمال وخاصة المشاريع الصغيره والمتناهية الصغر لأن ذلك القرار سيدعم الموقف كاملا بداية من أستيراد المواد الخام بأسعار تنافسية فى المتناول بدلا من الأستيراد حاليا بأسعار مرتفعه جداا وهناك فروق فى سعر الدولار ما بين البنك والسوق وهو ما يزيد حالة التخضم لدينا كذلك بعض رجال الأعمال المستفيدين من الحالة التى تمر بها الآن ممن يعملون بالسوق السوداء ولا ينظرون لمصلحة الوطن فقرار ربط الجنيه بالغاز سيضع الجميع فى منظار الدولة بشكل يراقب نفسه دون مزايدة ولا لتمكين فصيل معين على الباقى . أخيرا تحقيق التوازن وتوافر البيئة التى تساعد على الإستثمار الأجنبى لأنه فى ذلك الوقت نمتلك الطاقه كذلك الإنشاءات التى نفذها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والموانى والطرق الاستراتيجية التى نفذت بحكمة وجدارة تدعم ذلك القرار لسهولة النقل العام البرى والبحرى والجوى.
وأوضح أن اقتصاديا ربط العمله بالذهب لم يعد أمر راجح حاليا نظرا لقلة السلع الاستراتيجيه للمواطن على مستوى العالم فالمتحكم الوحيد الان هى الطاقة رغم أهمية الذهب كقيمه كبرى كأحتياطى استراتيچى هام . ولكن المواطن يدخره ولا يأكله فالأولى هنا تحدد قيمة الشئ بأهميته للأنسان ولا يوجد أهم من حياة الفرد فوجود الذهب مثلا بدون غذاء لن يعيش ولكن بدون الذهب ووجود الغذاء يعيش هنا تدخل الطاقه بشكل مباشر لأقتصاد العالم .
تلك الاستثمارات الأجنبية سترفع من الشمول المالى لمصر وخاصة فى طريقة تعامل البنوك المصرية والأجنبيه مع الشركات الصغيره والمتناهية الصغر بأنهم شركاء فى بناء الوطن والتنميه ستشمل الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والسياحيه وما سيدعم موقفنا كثيرا طاقة الشباب الحاليه لأنها تتميز بالكفاءة والنزاهة والشفافية والجدية فى أثبات الذات