كتب / أشرف الجمال تحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى التاسعة والأربعين على نصر العبور المجيد ذلك النصر الذى قاتل المصريون من أجله ودافعوا إثمانا غالية من دمائهم الطاهرة ليستردوا جزء غاليا وعزيز من ارض الوطن وهى سيناء، وفى إطار خطة الهيئة العامة للإستعلامات بتعريف الشباب الدورس المستفاده من نصر أكتوبر المجيد نظم اليوم الخميس الموافق 27 أكتوبر 2022 مركز النيل للإعلام بالسويس بقيادة ا. ماجدة عشماوى بالتعاون والتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى بقيادة ا. أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن وإدارة الخدمة العامة بالمديرية بقيادة ا. هالة الراوى ندوة حول الخطة الاستراتيجية لحرب أكتوبر المجيد اكتوبر بعد مرور ٤٩ عام حاضر فيها الدكتور السادات غريب دكتوراة صحافة وإعلام جامعة القاهرة وكاتب ومؤرخ سياسى وبحضور طلبة الخدمة العامة بمحافظة السويس — وتحدث دكتور السادات غريب حول ما حققه جيل اكتوبر العظيم من نصر ورفع راية الوطن على ترابه المقدس واعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ حيث عبر عشرات الآلاف من ابطال القوات المسلحة فى السادس من أكتوبر إلى الضفة الشرقية لقناة السويس لإستعاده اغلى بقعة فى الوطن وهى سيناء واستعادة المصريون الأرض واستعادة معها كرامتهم واحترام العالم —وأشار السادات إلى أن اكتوبر تعد علامة مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارى فيها جميع التشكيلات والقيادات فى أن تكون مفتاحا لنصر مبين وأكد أن نصر اكتوبر علمتنا أن الأمة المصرية قادرة دوما على الإنتفاض من أجل حقوقها وفرض إحترامها على الآخرين وتعلمنا ايضا ان الحق الذى يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر فى النهاية وان الشعب المصرى لا يفرط فى أرضه وقادر على حمايتها كما أن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراته وانما كانت اختبار حقيقا لقدرة الشعب المصرى على تحويل الحلم إلى حقيقة بل لم يقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب وانما امتدت لتنشر أشعة الامل فى كل ربوع مصر — كما أشار السادات على أنه حرب اكتوبر كانت المعنى الحقيقى للحديث الشريف أن الحرب خدعة فقد قام الرئيس الراحل بأكبر عملية خداع إستيراتيجى قام بها اى رجل سياسى فى تاريخ البشرية دون مبالغة حيث نجحت القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس الراحل السادات والقوات المسلحة والمخابرات العامة والحربية وأجهزة الدولة فى عملية خداع إستيراتيجى للداخل قبل الخارج خاصة فى الفترة التى سبقت الحرب