كتب : وائل عباس مهمة ثقيلة وتركة هائلة من الديون ؛ وتكالب أعداء الخارج وترصد أعداء الداخل ؛ وحقد الخونة وضعاف النفوس ؛ وشعبا لا يعجبه أى عجب ؛ ومصالح متواترة فى كل أتجاة من أثرياء السلطة البائدة ؛ وهيكل متسرطن بالفساد متشعب فى معظم أجهزة الدولة . تلك هي المهمة التي قبلها السيد الرئيس ؛ وأقسم بالله لولا أن هذا الرجل قد يسره الله لمثل هذا الأمر العظيم لكان الوطن الآن كسفينة غارقة في قاع التاريخ . رئيسا جازف بحياته وحياة أسرته بأكملها من أجل أنقاذ هذا الوطن ؛ وليس كغيره من الرؤساء الذين عاسوا فى الأرض فسادا ونهبوا الخيرات وباعوا النفيس والغالى واستعبدوا الشعب هم وزبانيتهم . رئيسا حارب أخطر التنظيمات الأرهابية فى العالم ودحر الإرهاب العالمى عن بكرة أبيه ؛ حارب ذلك التنظيم الذى دعمته معظم الأجهزة المخابراتية فى العالم من أجل أسقاط الوطن ؛ ومازال يحارب بيده سيف صمصاما من حديد ؛ رئيسا يبنى ويشيد ما لم يتم بناؤه وتشيده منذ أكثر من ٥٠ عاما ؛ فمصانع هنا وهناك وطرقا ربطت بين الشمال والجنوب والشرق والغرب ؛ رئيسا يزرع بعد أن منع عنا الكيل وحظر علينا أن نزرع ما نأكل حتى نظل أسرى القمح ؛ رئيسا حصن شعبه ونجا به من كل الأزمات العالمية التى ضربت الدول القوية صاحبة الأقتصادات القوية المتماسكة ؛ مرورا بوباء عالمى فتاك وصولا لحرب بين الشرق والغرب على الملعب الأوكرانى . لم تنبح الكلاب على أحد من حكام مصر قديما وحديثا كما نبحت عليه الكلاب والخونة ؛ ورغم كل ذلك لا يلتفت ولا ينظر للخلف ؛ رئيسا كل همه هو الوطن وأبنائه . وبعد كل ذلك يخرج علينا الخونة والمطاريد يطالبون الشعب أن يخرج للثورة عليه ؛ أى منطق وأى منطلق تستندون عليه أيها الخونة . سيدى الرئيس كلنا جنودا تحت رايتك نصطف خلفك ولا يخرج من الصف إلا كل خائن أو جبان . أعانك الله على المهمة الصعبة ؛ وطول الطريق ؛ وثقل المسؤولية والحمول ؛ وأعانك الله علينا ؛ ونصرك على أعدائك ؛ كلنا نحبك ونقدر لك هذا الدور البطولى فى أنقاذ الوطن .