سحر سكر
تحت رعاية الدكتورة وفاء زهران عميدة كلية الصيدلة،الدكتور احمد دنيا وكيل كلية الصيدلة للشئون خدمة االمجتمع وتنمية البيئة
نظمت أسرة خير صيدلة ورشه عمل حاضر فيها كل من الدكتورة فتيحة بطيخ وكيل كلية التربية للشئون التعليم والطلاب
،الدكتورة هبة الغتمى مدير مركز تعليم الكبار ،الاستاذة اسماء مكى عن أهم المشكلات التى تواجه تربية وتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة
من الدارسين الأميين و الصم وضعاف السمع والايتام وطرق التعامل والتواصل معهم فى مراحل عمرية مختلفة والتعامل الإيجابي
ودور طلبة الصيدلة فى تحقيق أهداف التعامل مع هذه الفئات بصورة مناسبة لخصائصهم ومتطلبات تربيتهم وتعليمهم. بدأت الدكتورة
هبة الغتمى مدير مركز تعليم الكبار بجامعة المنوفية بالحديث عن مشروع جامعة المنوفية القومى لمحو الامية وتعليم الكبار
وكيفية التعاقد مع هيئة تعليم الكبار وتذليل المركز بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لاى مشكلات قد يواجها الطلاب
قبل أو اثناء التعاقد وكذلك طرق جذب الدارسين الأميين.
تخلل الورشة الأسئلة والعصف الذهنى للطلبة وكيفية ربط احتياجات هذه الفئات
فى المجتمع بتخصصاتهم وعرضت الاستاذة الدكتورة فتيحة احمد وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب أثناء الورشة
فيلم وثائقى لأحد معاهد تربية وتعليم المعاقين سمعيا فى الولايات المتحدة الأمريكية والتى تعمل على توظيف إستراتيجيات
اللغة والتنمية اللغوية للصم وضعاف السمع وتدريبهم على الكلام وقراءة الشفاه منذ مراحل مبكرة من العمر،كما تم عرض مجموعة
من الإشارات الوصفية اللازم استخدامها فى مواقف التعامل مع الصم ومنها الإشارات الخاصة بالعلاج والحالة الصحية
.كما تم توضيح إمكانية تحقيق أهداف تعليم المعاقين سمعيا وتأهيلهم الاجتماعى والمهنى بصورة تحقق عائد اكبر مما ينفق عليهم
أثناء مراحل تعليمهم.وكيفية التغلب على المشكلات اللغوية والتواصلية والنفسية والاجتماعية بصورة تعتمد على التكنولوجيا
المساعدة وكل جديد فيها لخدمة تربية وتعليم المعاقين سمعيا الصم وضعاف السمع.
كما عرضت الاستاذة اسماء مكى
باحث ماجيستير صحة نفسية نماذج عملية وصفية للتعامل الايجابى مع الأيتام وكيفية احتوائهم من أجل تربية صحية ونفسية أفضل
وعلى أساس من المبادئ النفسية والقيم الدينية والأخلاقية للتعامل الإيجابي والتخفيف من حدة الأزمات النفسية الناجمة
عن اليتم والفقد مما يؤدى إلى تطوير شخصيتهم والاستفادة منهم فى المجتمع والوصول بهم إلى بر الأمان.