حجر رشيد. تم اكتشافه عام ١٧٩٩م على يد ضابط فرنسى اسمه( بيير فرانسواه بوشار) كان في الحملة الفرنسية. يعود الحجر إلى عام ١٩٦ق.م وكتبه الكهان بثلاث لغات الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية القديمة ، امتناناً لبطليموس الخامس لاعفائه المعابد من رسوم الضرائب. تمكن جان فرانسواه شامبليون عام ١٨٢٢م من فك رموز الحجر بأن قارن بين الحروف الهيروغليفية والديموطيقية داخل الخراطيش الملكية مع نظيرتها اليونانية القديمة. يبلغ ارتفاع الحجر ١١٣ سم، وعرضه ٧٦ سم، وسمكه ٢٨ سم. يوجد حجر رشيد حاليا فى المتحف البريطانى، وذلك بعدما استولى عليه الإنجليز عام ١٨٠١ من الحملة الفرنسية حال خروجها من مصر. تحياتي نجوى نصر الدين