كتب/ اشرف الجمال المرأة العصرية تلعب دورا مهما فى ملف التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي فى العالم إذا أنها هى البداية فى الوعى وكافة التفاصيل المرتبطة بترشيد الإستهلاك وحماية البيئة وإدارة الموارد كما أنها المسئولة عن تغير سلوك أفراد أسرتها من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية وفى إطار التعاون والتنسيق بين مركز النيل للإعلام برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوى بالسويس وجهاز شئون البيئة برئاسة الأستاذة انعام مجاهد ومديرية التضامن الإجتماعى إدارة الخدمة العامة برئاسة الأستاذة اميمه رافت نظم المركز ندوة حول دور المرأة فى التوعية بالتغيرات المناخية والتنوع الييولوجى حاضر فيها الأستاذة هالة الراوى مدير إدارة الخدمة العامة بمديرية التضامن الإجتماعى والأستاذة انتصار مصطفى الحجازى مدير إدارة الإعلام والتدريب والتوعية بجهاز شئون البيئة ومسئول منصة السويس للتغيرات المناخية بحضور مكلفات الخدمة العامة — وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة تحدثت الأستاذة ماجدة عشماوى عن أن المرأة هى كلمة السر فى التوعية بتغيير المناخ والتنوع الييولوجى والمرأة لها دور هام لرفع الوعى بقضايا التغيرات المناخية فى كافة فئات وشرائح المجتمع المختلفة ضمن إجراءات التحضير لإستضافة مؤتمر تغير المناخ كاب 27 بمدينة السلام ” شرم الشيخ “فى نوفمبر ٢٠٢٢ — وتحدثت الأستاذة هالة الراوى حول أن العالم يواجه مخاطر كبيرة بسبب تغير المناخ ولا يمكن باى حال النجاح فى هذة المعركة دون أن تحظى المرأة بدور فعال فمن المهم تمكين النساء والفتيات والفئات المهمشة من الإسهام بقوة فى الجهد العالمى لحماية الأرض واضافت أن ترشيد الإستهلاك وسبل إستخدام الموارد المناخية بالشكل الأمثل واستخدامها بكفاءة عالية للحد من اهدارها حيث ان دور المرأة الأساسى هو ترشيد الإستهلاك داخل الأسرة — كما تحدثت الأستاذة انتصار الحجازى حول التعريف بما هو التغير المناخي وأسباب التغيرات المناخية وتأثيرات التغيرات المناخية ودور المرأة حيث تلعب دورا فعالا خلال مرحلة الحوكمة إضافة لسبل الاستفادة من الانتقال البيئى العادل والإستهلاك الرشيد واضافت أنه تعد المرأة جزاء رئيسا مرتبطا بالحوار الوطنى حول قضايا المناخ للعمل على التصدى والحد من الآثار السالبة لتغير المناخ وربط ذلك بترشيد استهلاك المياة والطاقة والموارد الطبيعية وأضافت انتصار الحجازى ان فكرة ربط تغير المناخ بالتنوع الييولوجى فى المحميات الطبيعية ودور المرأة المصرية جزء رئيسى فيما يقوم به وزارة البيئة داخل المحميات لتعلمهن انتاج منتجات من الموارد الطبيعية لتصبح جزء من حماية الطبيعة وخفض اثار التغير المناخى — كما أكدت الحجازى على أن المرأة المصرية ستصبح بمثابة الأيقونة التى تربط بين الموضوعين التغير المناخى وحماية الطبيعة فمصر هى الدولة الوحيدة التى استضافت اكبر مؤتمرين للأمم المتحدة فى البيئة على التوالى حيث تراست مؤتمر التنوع البيولوجي علم 2018حتى عام 2021 واستمرت الرئاسة بمصر 3 سنوات أعقبها رئاسة مؤتمر شرم الشيخ 27 وأشارت إلى أنه يعد تغير المناخ والتنوع الييولوجى اكبر اتفاقيتين دوليتين فى مجال البيئة عالميا فمدينة شرم الشيخ المضيفة للمؤتمرين حيث أنها مدينة تجسد العلاقة بين تغير المناخ والتنوع الييولوجى ويكفى وجود محمية رأس محمد بها