الكارثة المدمرة قلم عادل شلبى نوهنا كثيرا وكثيرا على الأحكام المتسرعة على متابعة الأحداث والأخبار من طرف واحد معروف للجميع مدى كذبهم الأشر وعلى مدار عقود وقرون وجاء وصفهم ونعتهم المشين فى المعتقد السماوى وشهد عليه كل الشاهدين فى كل العالم من حولنا ومازال البعض منهم يؤخذ منهم ويردد كالبغبغان دون تمحيض ونقد واعمال الفكر فى كل ما يعرض منهم وعنهم انها الكارثة المدمرة بالفعل على الجميع دون استثناء ونحن أصبحنا فى قرية واحدة نتأثر جميعا كما يتأثر كل العالم بما يحدث وما سيبحدث فى القريب العاجل ونحن هنا لا ننفر بل نبشر بأن القادم هو الخير كله لكل البشر على هذه الكرة الأرضية التى عانت من هؤلاء الكثير والكثير من العنت الذى قضى على نفوس البشر والشجر وكل الخلائق من حولنا بسبب جهلهم وغبائهم الذى ليس وصف ومن قديم الأزل هم متمسكون بنشر كل فساد وشر وحربهم الجارية حاليا لانجاح مشروعهم المدمر لكل الانسانية فاذا لم نقف جميعا متكاتفين ضد هؤلاء السفهاء فالنهاية محتمة علينا جميعا بأيدينا أو بأيد غيرنا من الجنود جنود الله وما أكثرهم ونعرف منهم القليل حتى الأن فالغلاء والفيروسات وغيرها الكثير الذى لا نعرفه والكثير الذى نعرفه كالطوفان والأعاصير والزلازل والبراكين وكل هذا قد جربناه جميعا تبعا لانتشار الظلم البشرى الذى يؤثر على كل الكوكب وعلى كل من فيه فالحق بين والحرام بين وكل المعتقدات السماوية والانسانية تنهى النفس البشرية عن الظلم والمظالم وعدم نشر الفساد الذى يتفاقم على أيدى الغرب المتغطرس المتكبر القاتل للنفس البشرية والناهب والسالب لكل مقدرات العالم من حولنا ونحن مع الحق أينما كان وضد كل باطل وفساد والله خير شاهد على ما نقول وكل ما سنقول فالشرق هو الحق وكالشمس المنيرة لكل العالم من حولنا والغرب هو الباطل والظلام الدامس والجهل المتقع فى كل الأنحاء وفى الأيام السالفة سمعنا الكثير والكثير عن انتصارهم الكاذب الذى يجافى كل حق ويعاضده فالمصر دائما حليف من نصر الله بحق فى نشر كلمته واعلائها على الدوام والحرب كر وفر والنصر حليف المؤمنون الذين لا يريدونها عوجا كى يستقيم الميزان الكارثة الكبرى هى الأحكام المتسرعة ناتج أكاذيب اعلامية منقولة الينا دون فكر نقدى بناء لكل ما يدور حولنا والأيام القادمة ستحمل لنا الكثير والكثير عن هذه العمليات العسكرية الروسية الشرقية على كل الغرب مجتمع وكما انتصر الشرق كل الشرق على الغرب فى حربنا المجيدة أكتوبر 73 سننتصر انشاء الله فى هذه الحرب وستكلل بكل نجاح لأنها هى الحرب بين الحق والباطل بين الخير والشر بين الايمان وعدم الايمان نعم من ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه على كل حق وسينتشر الخير فى كل العالم بعد القضاء على هذه الأسطورة الكاذبة أسطورة كل باطل وفساد وكل شر ألم بعالمنا الذى استخلفنا الله الحق فيه كى نقيم العدل فى كل أرجائه لاستقامة الميزان الكارثة المدمرة ستكون على الغرب كل الغرب فى الأيام القادمة تحيا مصر يحيا الوطن على الدوام .