استعرض رجل الأعمال محمد النجار، قصة نجاحه، التي امتزجت فيها الثقافة بمعناها الشامل مع تنوع الاعمال والمهام والاسفار والمواقع والتجارب، وبالتالي تنوع الخبرات وفقا لتعدد المناصب والمواقع.
بدأ محمد النجار من شركة راديو شاك كمسؤول مبيعات في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وسرعان ما انتقل الى تجربة مع شركة عالمية مرموقة اضافت له الكثير وهي شركة هيتاشي وما تمثله من عالمية ورمزية حيث عمل خلالها ولمدة عامين كمستشار اقتصادي وتسويقي.
استمرت سلسلة نجاحات “النجار” وهذه المرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأ مرحلة العالمية في الاستثمار وفتح الابواب وبذلك انتقل الى مرحلة من الانتشار الجغرافي من خلال الاستثمار في مجال المطاعم فأنشأ سلسلة مطاعم في أكثر من دولة عربية وأجنبية بمختلف النكهات والبراندات.
وفي مجال التطوير العقاري، ساهم رجل الأعمال الإماراتي، في أنشاء أكثر من مشروع معماري وعقاري وتسويقه في كازاخستان، وكان له نصيب كبير من هذا القطاع بشكل متبادل مع سوق الإمارات.
لعب محمد النجار، أيضا دورا كبيرا في ملف الأمن الغذائى، حيث أنشأ العديد من مزارع تربية الدواجن في الامارات متنقلا بين مناطق العين ومليحة او من خلال تجارة واستيراد اللحوم الى الإمارات، وعقد العديد من الصفقات على مدار عدة سنوات رافعا شعار الثقة والخبرة والمصداقية في ملف له كثير من الحساسية ويعتمد على المصداقية في نجاحه، وقد نجح في ذلك مكونا رصيدا عاليا من النجاحات.
وفي مجال الإعلام وتنظيم الاحتفالات، شغل النجار رئيس تنفيذي ومستثمر لشركة من اهم شركات العلاقات العامة والاعلام في مدينة دبي للإعلام، حيث ساهم في تنطيم الاحتفالات على مستوى عالمي، بمشاركة وتنظيم ورعاية العديد من الوزرات والمراكز الإنسانية.
وقد حظيت حفلاته بانتشار اعلامي واسع وتغطية عالية وعالمية، كانت مثار حديث المجتمع والمدينة وكثير من الفنانين والاعلاميين والمؤثرين على صفحات السوشيال ميديا، كما كانت في كل مرة تشكل ترند اماراتي وعربي بامتياز.