الناجح برفع أيده .. بقلم : محمد عتابي
التفوق الدراسي عمل وجد وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف، فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.. وقل من جد في أمر يحاوله وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر.
١ – غير رأيك في نفسك
الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل، فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد، اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل “لا أستطيع – لست قادراً على تنفيذ هذا العمل، وردّد باستمرار” أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر”.
٢ – التفوق الدراسي هو ما تصنعه (فكر بالنجاح – أحب النجاح..)
النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحبه وتفكيره الدائم في كيفية النجاح، فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك، تذكر: ” يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلاً النجاح، الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.
٣ – الفشل مجرد حدث.. وتجارب
لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح، فلم ينجح أحد دون أن يكون قد فشل مرات عديدة، وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع، ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية، إلى ان وصل إلى اختراعه، تذكر: الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل، والفشل فرص وتجارب، لا تخف منه ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط، وما هو إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح الدراسي.
٤ – املأ نفسك بالإيمان والأمل
الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي، والإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحوه.
٥. – اكتشف مواهبك واستفد منها
لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية، ويمكن العمل على تنمية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى مغيبة في حياتنا.
٦ – الدراسة متعة.. طريق للنجاح
المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها، متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة، فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة، الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح، وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح