بعد ٨ مباريات لم يذق فيها غزل المحلة طعم الإنتصار، عادت جماهيره لتتغني بإنتصار تاريخي علي سموحه، ذاك الفريق الذي لم يهزم من الغزل خلال ٨ مقابلات سابقة منذ صعوده للدوري الممتاز.
في تمام ال٦ و النصف من مساء أمس، و علي إستاد غزل المحلة، إلتقي فريقي غزل المحلة و سموحة ضمن منافسات الجولة ٢٨ من عمر مسابقة أطول دوري في العالم موسم (٢٠٢١-٢٠٢٢) !!. و البداية كانت لفريق سموحة الذي جمع ٤٠ نقطة محتلا بها المركز السادس، و الراغب في دخول المربع الذهبي بقيادة الكابتن عبد الحميد بسيوني ، و علي الجانب الآخر لم يكن أمام الغزل بقيادة الكابتن مصطفي عبده سوي تحقيق فوزا يصالح به جماهيره الوفيه، فوزا يعيد الثقة للاعبي الفريق ، و يرتقي بهم درجة الي منطقة الأمان.
و بداية قوية من جانب الضيوف تسفر عن هدف من تسلل واضح للاعب صديق أوجولا في الدقيقة ال ١٣. و تسديدة قوية لمروان حمدي بجوار القائم في الدقيقة ٢٠، و ترتد الهجمة للغزل و عبده يحيي يتلقي كرة أمامية من الخطوط الخلفية يضعها في شباك الهاني سليمان في غفلة من قلبي الدفاع و لكن المدافع يشتت الكرة قبل تجاوز خط المرمي. و محاولات البحث عن هدف السبق من جانب الفريقين، و الدقيقة ٣٣ تشهد ضربة حرة يسددها محمد شكري بجوار الزاوية العليا اليسري لعمرو شعبان.
في شوط المباراة الثاني يتأكد عزم لاعبو الغزل في إنهاء اللقاء لصالحهم، فبعد مرور ٤ دقائق ينجح عبده يحيي في ترجمة إرادة الفوز باحراز هدف المباراة الوحيد بعد أن استغل خطأ المدافع احمد حكم و راوغ الحارس الذي خرج لملاقاته و أرسل الكرة من أقصى يمين منطقة الجزاء لتتهادي في الشباك معلنة تقدم الغزل ١-صفر.
في الدقيقة ٥٧ تشهد منطفة جزاء الغزل فرصة التعادل لسموحة و لكن المهاجم صديق أوجولا يسدد بجوار القائم الأيمن، بعدها بدقيقتين تتهيأ الفرصة للغزل كي يضيف هدفا ثانيا إلا ان الهاني سليمان يتصدي لقذيفة العش من الجهة اليسرى، و كانت الدقيقة ٦٩ هي الأخطر علي مرمي الغزل عندما تصدت العارضة لرأسية مروان حمدي. و في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة إستطاع لاعبو الغزل و من خلفهم الحارس عمرو شعبان من الحفاظ علي نظافة الشباك و صافرة وائل فرحان حكم المباراة تعلن فوز الغزل و انتقاله الي المركز ال١٣ برصيد ٣٠ نقطة.