صرح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام وتكميم المعدة بجامعة عين شمس، أن ترهلات الجسم بعد الولادة من الأمور الشائعة التي تمر بها كل امرأة نتيجة الوزن المكتسب أثناء فترة الحمل، ومن الطبيعي المرور ببعض التغيرات الجسدية في هذه الفترة، ولكن الجسم عادة ما يعيد بناء نفسه من جديد بعد أن تعود الهرمونات لمستوياتها الطبيعية. وقال الدكتور محمد الفولى، مع المرور بتجارب عديدة من الولادة والحمل قد يبدأ الجسم في الترهل، وهناك بعض الأسباب التي تزيد من درجة ترهلات الجسم بعد الولادة من بينها ما خوض تجارب سابقة من الحمل والولادة واكتساب الكثير من الوزن أثناء فترة الحمل، فيجب أن يتراوح وزن الحمل بين 11 إلى 18 كيلو جرامًا فقط وقلة العناية بالبشرة في فترة الحمل وما قبلها. وأضاف الدكتور محمد الفولى من ضمن أسباب زيادة ترهلات الجسم بعد الولادة خوض عدة تجارب من الحمل والوادة بدون علاج البشرة بعد كل تجربة مما يجعل المشكلة تتفاقم وضعف جودة الجلد من الناحية الوراثية، وميلها للترهل كما تضعف جودة الجلد مع التقدم في العمر ويصبح أكثر عرضة للترهل وقلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة، وإهمال الطعام الصحي. وأوضح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام، أن جراحة شد البطن هي الحل الأمثل في حالة الترهلات الحادة التي تحتاج لقص الجلد نتيجة وجود مساحات فضفاضة واسعة بعد فقدان الوزن، أو بعد تجارب عديدة من الحمل والولادة مما أدى إلى تجعد البطن وتغير مظهر الجلد، ويجب أن يكون الشخص بصحة جيدة، وفي حدود وزنه الطبيعي. وأكد الدكتور محمد الفولى، أنه يوجد علاج ترهلات الجسم بعد الولادة بتقنية J-Plasma، وتعرف هذه التقنية باسم شد الجسم الأيوني وتستخدم فيها الموجات الترددية وغاز الهيليوم عن طريق فتحة جراحية صغيرة للغاية في المنطقة التي تعاني من الترهلات، وإدخال أداة رفيعة أسفل الجلد وتمريرها بسرعة ودقة. وأشار الدكتور محمد الفولى، تعمل تقنية الجى بلازما على شد الجلد على الفور، حيث تعمل الموجات الترددية وغاز الهيليوم على إعادة شد وبناء ألياف الكولاجين في الجلد، وإعادة بناء الجلد لنفسه، وبعد الإجراء يحتاج الجسم لفترة تعافي قصيرة لا تتجاوز 10 أيام، ويجب ارتداء المشد لمدة شهر على الأقل، ويستقر الجسم في النهاية بشكل كامل بعد مرور 3 أشهر.