كتب سامي كرم
سادت حالة من الجدل بين طلاب مرحلة الثانوية العامة وأولياء أمورهم، خاصة الصف الأول، وذلك مع اقتراب نهاية الفصل الدراسى الأول، بعد تداول معلومات عن إجراء الامتحانات لهم بالنظام الورقى بدلًا من الإلكترونى، نظرًا لتأخر تسليم التابلت وتجهيز المدارس بالبنية التكنولوجية المطلوبة لتطبيق الامتحانات الإلكترونية
ووعد الدكتور محمد عمر، نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين، بالنظر فى الأمر ومحاولة حل المشكلة، لافتًا إلى أنه من ضمن المقترحات، الاستعانة ببدائل تكنولوجية والمقدمة من شركات المحمول للإنترنت بتكلفة أقل من التوصيل بالسنترال.
وذكر مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة قد تلجأ لعقد امتحانات الفصل الدراسى الأول للصف الأول الثانوى بالنظام الورقى، نهاية ديسمبر المقبل، حال تأخر وصول وتسليم التابلت للطلاب أو انتهاء استكمال البنية التكنولوجية للمدارس الثانوية.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم خاطبت وزارة الخارجية بشأن عقد امتحانات الصف الأول الثانوى للطلاب المصريين بالخارج بالنظام الورقى وليس الإلكترونى للعام الحالى.