كتبت نجوى نصر الدين
نفخر جميعنا بأبناء مصر المخلصين والعظماء والذين تركوا لنا آثارا عظيمة وخدموا البشرية فى جميع مناحى الحياة
وكنت قد بدأت فى كتابة سلسلة مقالات بعنوان عظماء مصر ومنهم الدكتور محمد أبو ليلة واللواء السيد الشافعى ودكتور صلاح عبيه والمستشار هشام الشريف وعالمة الذره سميرة موسى والمهندس محمد كمال وهو أصغر مهندس حصل على الدكتوراة
والفريق أول فؤاد ذكرى
واليوم أستكمل سلسلة مقالاتى عن عظماء مصر بشيخ جليل من شيوخ الأزهر الاجلاء
عمل رئيسا لقطاع المعاهد الأزهرية عام 1993
ومفتشا للعلوم العربية بالقاهرة ومديرا للتوجيه الفنى للعلوم الدينية
وكان مشرفا على إدارة معهد المعلمين الأزهرى بالفيوم
كان مراجعا لغويا ونحويا للكتب الدراسية المقررة على المعاهد الأزهرية
أنه الشيخ الجليل “محمد بشير عبد العال”
وقد تم تكريمه من عدة جهات ومنها على سبيل المثال لا الحصر
حصوله على كأس من جمعية محاربى الإدمان
بالإضافة لشهادات التقدير ومنها شهادة تقدير وتكريم من معهد الصف الدينى الاعدادى الثانوى
وكان أهم تقدير له من جانب الدولة اطلاق اسمه على أحد المعاهد الأزهرية بقرية الحى بمركز الصف مسقط رأسه
توفى الشيخ الجليل “محمد بشير عبد العال “فى الثالث عشر من يوليو عام ألف تسعمائة وسبعة وتسعين
مخلفا وراءه حب الناس له وخدمته للجميع
ولا يخفى علينا أن الأزهر مليء بالشيوخ الأجلاء الذين يحتاجهم المجتمع فى هذه الأيام لمحاربة الجهل والتخلف والمحدثات والبدع المغايرة لديننا العظيم
حيث أننا فى زمن الفتن والانحراف والفساد
تحية لكل عالم ازهرى أو شيخ جليل
تحياتي
نجوى نصر الدين