ولد الشيخ حسن خلف فى محافظة شمال سيناء وينتمى لعشيرة الخلفات إحدى عشائر قبيلة السواركة بمنطقة الجورة جنوب الشيخ زويد و قد شارك مع عدد كبير من شباب سيناء فى تشكيل منظمة سيناء العربية والدفاع عن سيناء ضد الإحتلال عندما داهمها بمؤامرة عام 1967م.، ونجح فى جذب عدد كبير من شباب القبائل وضمهم لخلايا المقاومة ضد الإحتلال الصهيونى. كان عضوا بجمعية مجاهدى سيناء وكان دوره ضمن أدوار ومهام أداها رجال سيناء المدنيين فى مناطق سيناء، أثناء فترة إحتلالها تحت إشراف وتوجيهات القيادة فى تلك الفترة.
رحل عن عالمنا الشيخ حسن عل خلف من قبيلة السواركة شيخ المجاهدين فى سيناء، بطل من أبطال الحرب حيث توفى عن عمر تجاوز 72 عاماً بمقر إقامته فى القاهرة حيث وهب نفسه فى سبيل حماية الوطن ولأجله قضى سنوات من عمره فى سجون الإحتلال لوقوفه ضد الكيان الغاصب المحتل بسيناء فى خندق المقاومة. وتقوم أسرته بإستخراج التصاريح اللآزمة لنقل جثمانه الى محافظة شمال سيناء، لدفنه فى مقابر الأسرة بقرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد.
خلال حوار معه أوضح الشيخ حسن خلف، شيخ مجاهدى سيناء، أنه لقب بشيخ المجاهدين بسبب كبر سنه فهو أكبر المجاهدين الأحياء، مشيراً إلى أنه لا يرى نفسه كبير المجاهدين لتواضعه لله.، فهناك شيوخ مجاهدين أفاضل توفاهم الله تعلم منهم الكثير. وتابع في حواره ببرنامج الجمعة فى مصر مع الإعلامية ياسمين سعيد على قناة MBC مصر قائلا: «أننى أعتبر الشيخ حسين المسعودى كونه أول شهيد سقط فى قناة السويس شيخ المجاهدين الحقيقى» حسب قوله. وأضاف الشيخ في نهاية حوارة أنه نال لقب أبو الشهداء لأنه قدم إبنه شهيداً، وأضاف قائلاً : وابنى مش أحسن من أى شهيد تانى.. الشهادة شرف»
وأعلنت جمعية مجاهدى سيناء، وفاة شيخ المجاهدين المناصل السيناوى، حيث أنه تم منحه نوط الإمتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية، تقديراً لجهوده الوطنية خلال فترة الإحتلال اليهودى بسيناء وأعلن الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء أن البطل عضو جمعية مجاهدى سيناء، وكان دوره ضمن أدوار ومهام أداها رجال سيناء المدنيين فى مناطق سيناء أثناء فترة إحتلالها تحت إشراف وتوجيهات القيادة فى تلك الفترة. كان للشيخ المناصل دوراً مهماً فى الوصول الى نصر أكتوبر1973، حيث نفذ عدة عمليات فدائية ضد العدو الغاصب، قبل أن يتمكن من القبض عليه والحكم عليه بالسجن 149عاماً، وحصل بعد تحريره فى أبريل 1974 ضمن صفقة تبادل مع الجاسوس اليهودى باروخ كوهين على نوط الإمتياز من الطبقة الأولى. وقع فى قبضة جيش الإحتلال الصهيونى فى إحدى العمليات وحكم عليه بالسجن 149 عاماً بتهمة قتل الأطفال والتنقل بين ضفتى قناة السويس دون تصريح.
وقضى عامين فى سجون الإحتلال وخرج فى عملية تبادل أسرى عقب إنتصار أكتوبر وحصل على نوط الإمتياز من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات بعد عودته من الأسر عام 1974.