( الشباب والعنف والجريمة في الحياة الإنسانية ) انتشر العنف في مجتمعاتنا اليوم بشكل خطير في الشوارع والمدارس والجامعات وأماكن العمل والأسواق وهو شكل واسع الانتشار من أشكال الظلم حيث تعد ظاهرة العنف واحدة من الظواهر الأكثر إثارة للاهتمام وفي الآونة الأخيرة في البلدان الغربية لم يكتف الأفراد المتسمين بالعنف بتطوير مقدار العنف فحسب بل الأساليب المستخدمة لتنفيذ سلوك عنيف مثل القتل والهجمات المسلحة ضد الآخرين الشباب هم عصب أي أمة لان لديهم من الطاقة والحماس والرؤى والأفكار المختلفة والذي يساهم في بناء المجتمعات تعرض الشباب للفراغ التربوي بسبب الإنفصال بين أفراد الأسرة حيث أن الترابط الأسري أصبح يعاني من الهشاشة * ويواجه الشباب في العالم العربي مشكلات كثيرة وتعتبر هذه المشكلات من القضايا الحيوية التي تهتم بها المجتمعات البطالة والآثار المترتبة عليها 👇👇
👈 البطالة هي حالة يعاني من أغلب المجتمعات العربية وتطلق كلمة بالة على الفئات القادرة على العمل ولكن لا يجدون فرص عمل ويبحثون طوال الوقت عن فرص تحقق لهم أمان مجتمعي تفشي الإدمان والأضرار التي يسببها في المجتمع 👈الإدمان مشكلة خطيرة عانت منها المجتمعات العربية ويعتبر آفة اجتماعية لها آثار اجتماعية خطيرة على الفرد والأسرة كما أنها تعتبر مشكلة قانونية لما يترتب عليها من جرائم فقد يلجأ المدمن إلى السرقة أو حتى القتل لكي يتمكن من الحصول على المال ليشتري المخدرات وللأسف أكثر الفئات العمرية المعرضة للإدمان هم الشباب.
👈العنف يواجه الشباب الكثير من التحديات الكثيرة في حياتهم ويعتبر العنف من أكثر القضايا التي تواجههم فتعود أسباب العنف إلى العنصريّة من حيث الجنسي واللون والجنس ووتوجد هذه الأشكال في البيئات المختلفة كالمدراس والجامعات يساعد العنف في ظهور الأمراض النفسية بصورة كبيرة وظهور بعض صور إضطرابات السلوك والنزعة الإجرامية . يعتبر الأشخاص الذين يلجأون للعنف العنف كمنهج ووسيلة مشروعة لأنهم تعرضوا للعنف من قبل. تهديد أمن وسلامة الأسرة و تخلي الأسرة عن مسؤوليتها وتفكك الأسرة زعزعة وتهديد الأمن الجماعي لأفراد المجتمع نتيجة انتشار العنف بالمجتمع العنف الأسري عرفت 👈منظمة الصحة العالمية العنف الأسري بأنه :”كل سلوك يصدر في إطار علاقة حميمة يسبب ضررًا أو آلامًا جسمية أو نفسية أو جنسية لأطراف تلك العلاقة
وليس هذا بمستغرب بعد أن أصبح العالم صغيرا متقاربا كأنه يعيش في مكان واحد وبعد العولمة التي غزت العالم وكنا نحن المسلمين وأبناء الشرق أكثر المتأثرين بها والمتضررين منها. وكذلك بعد أن تشابهت أسباب ذلك العنف بين شباب العالم في معظمها أو في بعضها غير القليل على أقل تقدير. فمن مظاهر هذا العنف حوادث القتل بأنواعها وزيادة حوادث الاختطاف وانتشار أعمال البلطجة وكذلك عنف الشباب مع آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وجيرانهم والناس من حولهم. وكذلك من أوضح هذه المظاهر العنف في المدارس سواء في ذلك البنين والبنات في المتوسطات والثانويات وسوء المعاملة مع المدرسين والمسؤولين وكسر الممتلكات العامة وحرقها وحوادث الاغتصاب وفعل الفواحش بالقهر والقوة وتحت تهديد السلاح وكثرة المعارك بين الشباب والتي يستخدم فيها الأسلحة البيضاء والسيوف والسلاسل الحديدية وغيرها من المظاهر المنتشرة بين الشباب.لابد من نشر سياسة الحوار بين الشباب والجهات المعنية ودراسة المشكلات بكل شفافية وترك الفرصة للشباب ليتحدث عن نفسه وعن حاجاته وأن يكون المسؤولون عنهم ممن هم أقرب إلى أعمارهم وأفهامهم وعقولهم وأعرف بمتطلبات مرحلتهم. مع الشفافية والصدق في إيجاد حلول حسب الإمكانيات المتاحة والمتيسرة لدى الدول دون الوعود البراقة والأماني الكاذبة والتي تعود بمردود معكوس وغير مرغوب. وفي النهاية مقالي تبقى الحلول في حيز الأمنيات ولكننا نسأل الله الأمن لبلادنا والعصمة لأبنائنا وشبابنا والحياة الرغيدة الآمنة الرحيمة لأمتنا ودولنا.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.