أضاف بيان الرئاسة التونسية أن قيس سعيّد استقبل صادق بلعيد الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الذي أمد رئيس الدولة بمشروع الدستور الذي تم إعداده في إطار الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة.
وأوضح أن اللقاء مثّل فرصة للتداول بشأن جملة من المفاهيم والأفكار الجديدة فضلا عن التطرق إلى مجريات الحوار في الفترة الماضية وما شهده من تبادل لوجهات نظر متعددة
وأكد الرئيس التونسي أن مشروع الدستور ليس نهائيا وأن بعض فصوله قابلة للمراجعة ومزيد التفكير.
الصادق بلعيد: الرئيس سعيد المخول الوحيد لإقرار الدستور
يذكر أن سعيّد ينوي عرض الدستور الجديد للاستفتاء في 25 يوليو المقبل.
والأحد تظاهر المئات في تونس للتنديد بمشروع تعديل الدستور وعرضه على استفتاء وإعفاء رئيس البلاد 57 قاضيا من مهامهم.
ودعت إلى التظاهرة جبهة الخلاص الوطني التي تضم أحزابا معارضة بما فيها حركة النهضة الإخوانية.
وانطلق منذ أسبوعين حوار وطني في البلاد لإعداد مشروع تعديل الدستور من دون المعارضة كما رفض الاتحاد العام التونسي للشغل المشاركة به.