قلم عادل شلبى
لاشك ولا ريب فى الحقائق الناتجة من مبادىء ثابتة يشهد لها كل البشر على وجه الأرض بالمصداقية المطلقة التى تبنى وتعمر فينتهجها أصحاب المعتقدات الأخرى من أولى أمور الشعوب الأحرى فيصبحوا من أنجح الحكام ونحن نتعايش مع هذه النتائج من خلال معارك محدودة لفلادمير بوتين فى عملياته العسكرية فى أوربا الشرقية لتأمين حدودة الغربية مع الحلف الذى يسعى دائما ومن قديم السنين الى قتل ونهب وتدمير الحياة البشرية فى كل العالم لانهم أصحاب معتقدات تأمرهم بذلك من أجل البقاء فدمرت ليبيا وسوريا والعراق وما يحدث فى اليمن ليس ببعيد وها نحن نرى أن كل الظروف الحالية والمواتية ليست لصالح هذا الحلف الشيطان حلف الناتو وما يسعى اليه بوتن هو احياء النفس البشرية مرة أخرى وتحريرها من ذلك الغرب الناهب السارق القاتل المدمر لكل العالم من أجل مصالحه الفانية بفنائه روسيا وما تقوم به من اعمال وسلوكيات نابع من الفكر المعتقدى السليم الصادق والأصدق الذى بالفعل يبنى ويعمر ويدعو الى احياء النفس البشرية بعكس ما سعى اليه الغرب فى السوات الفائتة المنصرمة ومعهم المتأسلمين الجهلاء الأغبياء فى تدمير كل العالم من حولنا ومحاولتهم فى اسقاط الاتحاد الروسى القديم وما نجم عنه قطب واحد تابع لأمريكا والغرب والذى نشر الفساد وضغط على كل الحكام فى نشر هذا الفساد فى كل دولهم حتى هلكت الشعوب بالأمراض والعلل فالمعتقد الحق الصادق الأصدق هو الذى يدعو الى الحياة ويعمل على تنميتها وتقدمها بخلاف المعتقدات النابعة من نفوس شريرة يملأها كل حقد وحسد على الأخر و المعتقد الأقوى لا يبلى بمرور الزمن بل يقوى ويقوى أهله فى كل المجالات التى تهمهم وتهم البشرية فى مجموعها الكلى المنتشر فى كل الكوكب حقيقة لا مرية فيها على الاطلاق بالرغم من تنوع الافكار والمعتقدات ولكن المعتقد الأقوى هو الرائد وهو الفارض لارادته على كل المخلوقات من حولنا فالمعتقد الأقوى هو البنية السليمة لكل فكر صالح بناء لكل تقدم ونهوض وتحضر والصانع الأساسى لكافة الحضارات الانسانية القديمة والحديثة والتى ستأتى مع التقدم الفكرى والعمرانى لكل البشرية فى المستقبل هذا المعتقد الأقوى هو معتقدنا الاسلامى الحنيف الصادق الذى يصدق كل الوقائع التى وقعت والتى ستقع وواقعنا الذى نعيشه فالصدق والعدل والحق هو الباقى لأنه الميزان لكافة الأمور ولكافة الخلائق من حولنا فالشمس والقمر والليل والنهار كل ذلك بحسبان وبميزان هو الأقوى لتظل الحياة معطاءة كل هذا العطاء للانسان أيماكان من فكر ومعتقد عبر الازمان ولكن الباقى الخالد الأقوى هو معتقدنا الذى يبث فينا كل صدق مع كل حق وعدل فهى الفطرة السليمة التى تمكنا من الأخر الذى يعتقد غير ما نعتقد من انتهاج فكر نابع من معتقد نفسى فاسد بفسادها . لذلك نحن جميعا نبارك كل خطا قادتنا العرب وحكامنا العرب فى كل ما يذهبوا اليه من فكر رشيد فى كل معاملاتهم للاجندات الخارجية والداخلية على حد سواء نعم انها بدراسة مستفيضة ومبنية على معلومات غاية فى الدقة فعندما يقررون من تقارير هى بالفعل هامة ومؤثرة جدا فى النظام العالمى وترسم عالم جديدا ليس به خونة ولا عمالة وما نشهده على الساحة العربية لهو الأهم فى تاريخ كل العرب والذى نادى به من قبل زعيم كل العرب الشهيد البطل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام شهيد العروبة والاسلام نعم كل العرب فى الوجهة التى تنادى بالسلام اليوم حفاظا على أراضينا والدفاع عنها لهو الأمثل والمحبب لنا جميعا كمجتمع عربى ينشد السلام ويعمل على تحقيقه نعم فى الحقبة السابقة وأيام التكتل للرفض العربى لمبادرة السلام التى قام بها بطل الحرب والسلام فى استعادة كافة الاراضى العربية المحتلة وقد كان بالفعل من اجلاء اليهود عن كافة أراضينا التى احتلت فى 67 بعد نكسة كان كل الغرب مع الكيان الصهيونى هو الداعم لها والقائم عليها وهذا لا شك فيه لكل صاحب بصيرة وما أولنا اليه جميعا ناتج التعنت العربى فى تلك المرحلة الغابرة وكان بالقطع من وراء دول الرفض عمالة وخيانة كى نصل الى ما وصلنا جميعا اليه كعرب من ضعف ومن تأخر تنموى نعانى منه جميعا حتى الأن وكان سبب هذا التعنت الغير مدروس الى ظهور الفاشلة تركيا ووصولها الى كل هذا الكم التنموى ناتج عمالتها وخيانتها وخدمة الغرب فى مخططه تجاه كل الوطن العربى فى افقار الشام اقتصاديا بسبب السدود التى أقامتها بأمر من الغرب واليوم نرى مبادرة الامارات احياءا لمبادرة السلام المصرية فى بالفعل مقتل وسبب من أسباب العدو الذى أصبح هو العدو الأرل للوطن العربى تركيا وقطر والمتأسلمين حلفاء الشيطان والغرب ففى ابرام هذا الاتفاق نهاية لهم جميعا وأنهيار لهم مدوى ليس له مثيل نحن نبارك كل الخطى التى يخطوها زعمائنا العرب نعم اصبحنا فى مرحلة تاريخية هامة من حياة هذا الوطن الذى عانا الكثير والكثير من الغباء وعدم الدراية والوعى واصبحنا جميعا ومن خلال تجارب عشناها جميعا ان الخير كل الخير فى السلام المبنى على أسس قويمة يحرسه قوة المعتقد والفكر والسلاح فتحية من القلب لكل العرب فى هذا السلام القائم على مبادىء العدل والحفاظ على الحق العربى وكل أراضى الوطن نعم هذه الخطوة هى القضاء التام على كل تسلط علينا فى الاتجاهات الأربعة الارهاب فى سيناء سينتهى والمناوشات على سد النهضة أيضا ستنتهى ومشكلة ليبيا ستنتهى ومشكلتنات فى اليمن أيضا ستنتهى بنهاية الخونة العملاء المعتدين على الدين والوطن تركيا والمتأسلمين الأغبياء وفى الأيام القادمة سنسمع أخبارا سارة بسقوط كل هؤلاء فى فيما اكتسبت أيديهم من شرورو ضد الوطن وضد الدين نعم وكما قال حكماؤنا الكل سيحاسب من معتقدنا الفكرى الثابت كما تدين تدان افعل ما شئت فكما تدين تدان والأيام قربت والحساب على الأبواب لكل من خان ولكل من اكتسب شرا نعم الحساب قادم لكل هؤلاء فلا يحيق المكر السيىء الا بأهله . وما نحن فيه من نعم هى الناتج الطبيعى لما نؤمن به ونعتقد من معتقد هو السليم الصادق هو الحق والعدل معا هو معتقد التوحيد للذات الالاهية فى كل اتجاهاتنا شرقا وغربا وشمالا وجنوبا من أجل نشره فكرا وسلوكا وأفعالا نحن نثق ثقة مدروسة بفكر سليم نابع من معتقد قويم ويكفينا فخرا ويزيدنا ايمانا أننا جميعا كعرب قد حبانا الله بنعمة لا تعادلها نعمة أخرى فى كل هذا الكون المترامى الأطراف ألا وهى نعمة الاسلام وهذا المعتقد البناء للانسان وللانسانية وفيه العمار الحقيقى لهذا الكون وفيه نهاية كل معتقد فاسد يفسد الانسان ويمر كل الكون من حولنا فالثقة كل الثقة وعن دراسة لا ريب فيها ولا مرية فى خير أجناد الأرض الذين يحملون على كواهلهم أمانة الحفاظ والدفاع عن الدين والأوطان فنحن فى خير زمان مع هؤلاء الذين يطبقون ما جاء فى المعتقد تطبيقأ حرفيا حتى ملاء الخير أرجاء كل مصرنا والوطن رغم الظروف المواتية من نتأئج هذه العمليات العسكرية التى يقوم بها الروس لاستعادة أمن وأمان كل دولهم السابقة فى الاتحاد الروسى وعودة كل العالم الى ما كان عليه من أمان واستقرار وسلام المعتقد الأقوى هو الأبقى
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام