كتبت نجوى نصر الدين
حديثى عن عالم مسلم ذو عقلية بارعة فى الطب والفلسفة والكيمياء والفيزياء والترجمة والتاريخ والفلك وهو
مؤسس علم الرياضيات الفلكية ؛
وفي الصيدلة هو
مؤسس علم الأدوية والعقاقير “الفارماكولوچي” ؛
وفي الجغرافيا هو
مؤسس علم “الطبقات والچيولوچيا التاريخية”
وهو مؤسس علم المعادن والأوزان و محدد الوزن النوعي لكثير من المعادن والجواهر والأحجار ؛
وهو أيضا مؤسساً لعلم مقارنة الأديان ومنهج البحث العلمي التاريخي
ومؤسس علم المساحة
وفي الفضاء ألف كتابه «القانون في علم الهيئة والنجوم»،
مبرهناً على كروية الأرض ودورانها حول نفسها على محور مائل وحول الشمس
و مقدِّماً تصوُّراً لقوة الجاذبية الأرضية والتي سبق بها العالِمَ الإنجليزي إسحاق نيوتن ؛
كان أول من قال أن الأرض تدور حول محورها قبل 1000 سنة ».
وبدون أي وسائل حديثة عرف مقياس محيط الأرض بدقة 99,7 ٪ عن قياسات اليوم ».
أبتكر طريقة رسم الخرائط التى توضح التضاريس المختلفة على الكرة الأرضية ».
وهو أول من أكتشف أن سرعة الضوء تفوق سرعة الصوت ».
كما أبتكر سبع طرق لتحديد اتجاه الشمال والجنوب
و أكتشف نظامًا رياضياً لتحديد بداية الفصول
وقد ألّف أكثر من 120 كتابا في جميع العلـوم ».
تمكَّن من تحديد خطوط الطول ودوائر العرض، إضافة إلى العديد من الإكتشافات الأخرى المهمة
ووضع جهازاً يقيس حركات الشمس والقمر،
وابتكر الإسطرلاب الأسطواني المستخدم في رصد الكواكب والنجوم وتحديد أبعاد الأجسام البعيدة وإرتفاعاتها عن سطح الأرض ».
وفسَّر بعض الظواهر المتعلقة بسريان الموائع، وظاهرة المد والجزر وسريان الضوء، ولاحظ أن المعادن تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة .
و تطرَّق إلى تكوين الأرض وتركيب سطحها وما يعتريها من الزلازل والبراكين والفيضانات ».
أتقن عدة لغات منها « العربية، الفارسية، الخوارزمية، الأغريقية، العبرانية، السريانية، السنسكريتية »
عرَّفه “جورج سارتون” في كتابه (مقدمة لدراسة تاريخ العلم) بقوله عنه :
«كان رحّالة وفيلسوفاً، ورياضياً، و فلكياً وجغرافيًّا، وعالماً موسوعيّاً، ومن أكبر عظماء الإسلام، ومن أكابر علماء العالم ».
وصفه المستشرق الألماني “سخاو” قائلاً:
“إنه أعظم عقلية عرفها التاريخ”.