شايل كفنه على إيده.. “القودة” تنهى ثأر عائلتين فى إدفا بسوهاج..

متابعه / محمد مختار
اليوم من محافظة سوهاج، حيث تناول البث مراسم الصلح بين عائلتى “منصور” وعبدالنبى عبدالعزيز وذلك بحضور السكرتير العام المساعد وحكمدار المديرية ورجال الدين الإسلامي والمسيحى وأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس النواب والعمد والمشايخ وكبار عواقل العائلات وطرفى الخصومة الثأرية.
وتوافد المئات من أهالى قرية إدفا والقرى المجاورة من أجل المشاركة في الصلح وأن يكونوا شهداء على العائلتين أثناء تقديم الكفن والقسم على كتاب الله أن يكون الصلح نهائيا ولا رجعة فيه.
وتمت مراسم الصلح اليوم بين العائلتين بعد نجاح جهود لجنة المصالحات بالمحافظة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحكماء من أهل القرية في إنهاء الخصومة، بنظام القودة “الكفن”، وأداء قسم قسم الصلح وأسفرت جهود مديرية أمن سوهاج ولجنة المصالحات من خلال التواصل المستمر والدفع بالحكماء من القرية وأعضاء مجلس النواب ولجنة المصالحات وعواقل العائلتين والعائلات الأخرى بذات الناحية إلى عقد جلسة صلح نهائى بينهما حيث أتفق الطرفان على عقد جلسة صلح اليوم السبت بسرادق يقام بقطعة أرض فضاء بذات الناحية والقسم على كتاب الله ان يكون صلحا جديا ونهائيا للنزاع القائم بينهما.
ترجع أحداث الواقعة إلى شهر أكتوبر 2021 بوقوع مشاجرة داخل حدود أراضي المملكة العربية السعودية بين س . م . خ 35 سنة ينتمى لعائلة منصور وطاهر . ع . ع . ك 33 سنة ينتمى لعائلة عبدالنبى عبدالعزيز الطرفان أبناء عمومة ويقيمان بناحية قرية إدفا دائرة مركز سوهاج نتج عن المشاجرة مقتل الاول ومازال الثانى قيد الحبس على ذمة القضية بالمملكة العربية السعودية.
وأناب اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، اللواء ضياء الدين أبو العزم السكرتير العام المساعد لمحافظة سوهاج لحضور مراسم الصلح بين عائلتي “منصو، وعائلة عبدالنبى عبدالعزيز” وذلك بقرية “إدفا” بمركز سوهاج، بحضور اللواء مصطفى محمد حكمدار مديرية أمن سوهاج، واللواء أحمد عزيز مساعد مدير أمن سوهاج، والعميد على العماري رئيس مباحث مديرية أمن سوهاج، والنائب حاتم مبارك، والنائب أحمد عواجة، أعضاء مجلس النواب، والمستشار الدكتور حمودة سيد محمود رئيس لجنة المصالحات بمركز سوهاج، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وعمد ومشايخ وأهالي القرية والقرى المجاورة.
ونقل السكرتير العام المساعد تقدير محافظ سوهاج للعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الأمن على ما بذلوه من مجهودات خلال الفترة الماضية لإنهاء تلك الخصومة، داعيًا إلى نبذ العنف والوقوف صفًا واحدًا لمواصلة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها المحافظة، مؤكدا أنه لا تنمية بدون أمن وأمان، متمنيا أن تصبح محافظة سوهاج خالية من الخصومات الثأرية في القريب العاجل.