وجهت لآئحة إتهام للمدير السابق لمتحف اللوفر الباريسى بالتآمر لإخفاء أصل قطع أثرية، تثور شكوك لإحتمال سرقتها من مصر خلال أحداث الربيع العربى وفقاً لوسائل إعلام فرنسية.
وإتُهم جان لوك مارتينيه بالضلوع فى عملية تزييف بعد إستجوابه حسب ما أفادت مصادر قضائية ويبحث محققون فيما إذا كان مارتينيه تعمد تجاهل كون شهادات منشأ القطع الأثرية مزيفة.
وتتعلق القضية، التى يعود تاريخها الى عام 2018، بخمس قطع تبلغ قيمتها مجتمعة 8.5 مليون دولار، وتتضمن لوحة نادرة بالغرافيتي تصور الفرعون توت عنخ آمون.
وكان مارتينيه مديرا لمتحف اللوفر من عام 2013 الى عام 2021. وتفيد صحيفة آرت نيوزبيبر أن مارتينيه نفى أن يكون قد إرتكب أية مخالفة فى عملية الإستحواذ على القطع.
وكان جان لوك مارتينيه قد عين مديراً جديداً للوفر بعد أجرى معه المقابلة الرئيس الفرنسى. وحل مارتينيه وهو خبير فى المنحوتات اليونانية، محل أونري لويريت الذى تنحى بعد أن أمضى 12 عاماً فى الخدمة.
وقد تحدث الرئيس الفرنسى، آنذاك، فرانسوا أولاند، الى المرشحين الثلاثة، وبينهم سيلفي راموند، التى كانت ستكون أول إمرأة تتولى منصب مدير اللوفر فى حال إختيارها.
وكان مارتينيه عند تعيينه مديراً لقسم الآثار اليونانية والرومانية فى المتحف، وقد التحق بالمتحف عام 2007 وأدار عملية ترميم التمثال اليونانى الشهير “النصر المجنح لساموثريس. وأشرف أثناء إدارته لمتحف اللوفر على عدة مشاريع مهمة، منها إفتتاح فرع للوفر فى مدينة أبوظبى فى الإمارات العربية المتحدة، الذى أثار إفتتاحه جدلاً حينها؛ بسبب تقارير تنتقد معاملة الإمارة للعمال الأجانب والمعارضين.