كتبت نجوى نصر الدين
بدع وخرافات
كثير من المسلمين يذهبون إلى الأضرحة ويطلبون الحوائج من الأموات ويتمسحون بالاضرحة بقصد التقرب إلى الله وهذه جميعها بدع وضلال لا اصل لها فى الدين
وقد أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأن ما عند الله لا ينال الابطاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى وليس فيما اخترعه العبد من بدع وفساد
وقد كان لهذه البدع تأثيرا سيئا إذ جعلت غير المسلمين يتهمون الاسلام بأنه دين البدع والخرافات والموالد والدروشة والتمسح بالاضرحة وطلب الحوائج من الأموات
وقد قال صلى الله عليه وسلم “كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار”( رواه ابو داوود وصححه الألباني)
ولذلك فالإسلام برىء من كل مبتدع يوهم نفسه أنه يتقرب إلى الله وهو بذلك يقع فى الشرك دون أن يدرى!
فقد كان الكفار فى الجاهلية يعبدون الأصنام اعتقادا منهم أنها تقربهم إلى الله
كذلك التمائم والعرافة والكهانة والرقى وادعاء معرفة الغيب والتوسل بالأموات والاستغاثة بالمقبورين كل هذه بدع ليس لها اى اصل فى الدين
قال تعالى فى كتابه الكريم:
“وقال ربكم ادعونى استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادته سيدخلون جهنم داخرين” ,( الآية 60 سورة غافر)
قال تعالى:,” وإذا سألك عبادى عنى فأنى قريب اجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون (البقرة الآية 186)
ومعنى هذا أن علاقتنا مع الله دون واسطة أو وسيط ودون تدخل اولياء أو صالحين وانما هى علاقة مباشرة بين العبد وربه
أن يفعل ما يأمره الله به وينتهى عما نهاه عنه
فلنترك جميعا أفعال الجاهلية التى لن تفيد اى أحد بل ستؤدى إلى الوقوع فى البدع والضلال ولنتق الله
اختتم مقالى هذا بدعائى للأخوة الفلسطينين المرابطين في الاقصى بأن ينصرهم الله ويثبت اقدامهم
تحياتي
نجوى نصرالدين