بعد رفع الفائدة في الفيدرالي الأمريكي وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي خصوصا في الدول النامية والتي بدأت برفع خمسة دول عربية لسعر الفائدة في بنوكها المحلية لمجابهة موجه أزمة الدولار المتوقعة وهم السعودية والكويت والإمارات والبحرين وقطر، لأسعار الفائدة، بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بزيادتها نصف نقطة مئوية لكبح التضخم الأكثر سخونة منذ 40 عامًا. وبالتالي توقع موجة غلاء أسعار عالمية جديدة خصوصا في مجالات الوقود والكهرباء والطاقة والصناعات بأنواعها بالإضافة إلى غلاء المعيشة وقد بدأت مصر من أمس برفع سعر الدولار الجمركي في مصر ل ١٧ جنيه مصري بدلاً من ١٦ جنيه…. والجدير بالذكر وفي ظل الظروف الراهنة وتوقع موجه التضخم الاقتصادي ستضرب حتى اقتصاديات الدول الكبرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرهم والتي تعاني أيضا من غلاء الأسعار….
فما هو الحل في ذلك….. ١- العمل ثم العمل ثم العمل ٢- الاعتماد على النفس (زيادة الناتج المحلي وتحسين جودته خصوصا في مجال الزراعة مع تشجيع الاستثمار في التصنيع الزراعي ) هناك الكثير من الأفكار والرؤى لمن يريد….. ٣-الأمانة في التعامل (عدم الإستغلال واحتكار السلع ومحاولات التربح واستغلال الأزمات الاقتصادية) ٥- ترشيد الإنفاق الحكومي (تقليل المصروفات وتوفير بدائل مصرية لكثير من المواد المستوردة من الخارج ) وكذلك متابعة الأسواق والأسعار
٦-الحد من الاستهلاك المجتمعي (كل واحد ياخذ كفايته فقط) بزيادة الوعي لدى جموع الشعب المصري 🇾🇪 ٧-التكافل الاجتماعي ( مراعاة غير القادرين وتوزيع المساعدات الإنسانية للمحتاجين ) ………….. #هام مجرد رؤية واجتهاد من رجل مش بتاع اقتصاد
وإن شاء الله ستحيا مصر دائما بأبنائها المخلصين الأوفياء