داليا فوزى اليوم جمعة، آثار الدمار الذي خلفه الهجوم الروسي على مبنى لشركة دفاعية متخصصة بتطوير الصواريخ والصناعات العسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف. وتضررت المباني السكنية في المنطقة، بينما تأثرت مبان أخرى بالحرائق وتهشم الزجاج الخاص بواجهات البيوت. وتم إخراج جثة دون إيضاح أي معلومات عنه من قبل فرق الدفاع الموجودة بالمنطقة. وبحسب السلطات الأوكرانية، أصيب نحو 8 أفراد دون الإفصاح عن أوضاعهم الصحية، بينما سقط شخصًا يعمل بالمنظمة الدولية لحماية حقوق الإنسان قتيلًا، بحسب ما صرحت به المواقع المحلية الإخبارية. وأفاد مراسلنا من كييف، بأن المدنيين الأوكرانيين سوف يخرجون من ماريبول، ذلك بعد زيارة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة إلى موسكو وكييف. وأضاف مراسلنا، أن اللجنة الأممية المعنية بالتواصل مع الطرفين الروسي والأوكراني تنسق من أجل إجلاء المدنيين. وتزامن القصف على كييف، وهو الأول منذ منتصف أبريل، مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة الخميس لبوتشا وضواح أخرى من كييف التي شهدت انتهاكات ينسبها الأوكرانيون إلى القوات الروسية والتي دعا منها موسكو إلى “التعاون” مع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب محتملة. وقال جوتيريش، إن أوكرانيا أصبحت بؤرة ألم لا يطاق .