كتبت نجوى نصر الدين
أين أنت ياصلاح الدين؟
اشتهر العالم العربي والإسلامي على مر العصور بوجود شخصيات تاريخية وضعت بصمتها فى سبيل نشر الإسلام منهم من كان من أصل عربى ومنهم من كان غير ذلك وذلك تحت مظلة التوحيد والإسلام باختلاف الأجناس والأصول واللغات ومن هذه الشخصيات
القائد البطل صلاح الدين الايوبي والذى ولد في عام ٥٣٢ه/١١٣٧م فى قلعة تكريت وتوفى فى دمشق عام١١٩٣م
وكان يوم ولادته يوما مفصليا فى حياة بنى أيوب
حيث قرر والده الانتقال الى سوريا لخدمة “عماد الدين زنكى” حاكم شمال سوريا
ونشا صلاح الدين بين دمشق وبعلبك
وكان شابا مهتما بالدين والعلم ليصبح بعد ذلك قائدا من أعظم قادة المسلمين واكثرهم شهرة فقد وحد مصر وسوريا و فلسطين واليمن تحت راية الدولة الأيوبية فى عهده وحرر الحصن الكبير الواقع على نهر الأردن
وحقق صلاح الدين الحلم فى استعادة القدس من أيدى الفرنجة المغتصبين بعد سيطرتهم عليها ٨٨ سنة وكانت مهمة تحرير القدس هى المهمة التى دونها كل دماء المسلمين ففتح القدس وحررها بعد معركة حطين بين المسلمين والفرنجة الصليبين
وقد اشتهر بالشجاعة والأخلاق الحميدة والعدل وترك الدنيا وتفرغ للجهاد فى سبيل الله
والكلام عن شخصية صلاح الدين يحتاج لعدة مقالات لايسعنى الحديث عن هذه الشخصية العظيمة فى هذا المقال
واليوم يتحسر العرب والمسلمون على ضياع المسجد الأقصى وتركه هكذا فى أيدى الصهاينة يقتحمون ساحاته فى شهر رمضان الكريم ويمنعون الصلاة ويقتلون الأبرياء
ألم يحن الأوان لتوحيد الأمة الإسلامية والعربية تحت مظلة الإسلام والعروبة!!
الا حان الوقت لتحرير الأقصى من مغتصبيه!!
ام سنظل فى تفككنا وتشتت شملنا حتى يظهر لنا قائد عظيم مثل صلاح الدين ليحرر المسجد الأقصى مرة أخرى!!
أفيقوا ياأمة العرب كيف هان عليكم المسجد الأقصى ؟!!وتركتموه فى ايدى الصهاينة يدنسوه بأقدامهم ويرونه بدماء الشهداء من الشباب
تمنياتى بوحدة عربية تحت راية التوحيد لاستعادة أمجاد الأمة الإسلاميةوتحرير الأقصى
تحياتي
نجوى نصر الدين