قلم عادل شلبى
لسنا دعاة حرب ولكننا دعاة سلام بالتمسك بكل حق ونشر كل عدل هذا هو ما يعتقده الشرق ويؤمن به لأنه مهبط الرسالات السماوية عبر الأزمان ونحن كخلف لهذا السلف الذى بنا كل العالم من حولنا بكل حق ونشر به كل عدل حتى أمنت الحياة وأنتشر التمدين والتحضر على أساس معتقدنا معتقد الشرق الذى حرفه الغرب واعتدى على كل قيمه ومبادئه لخدمة نزواته وأطماعه فى كل العالم فانتشر الكذب والنفاق وكل الشرور نعم الشرق هو البانى الداعى للحياة ومساند لها دعما وقوة أما الغرب فهو الهادم والسالب والناهب لكل العالم من حولنا وكلما تحالف مع دولة أو اقليم نجد أن الدمار والقتل قد انتشر فالغرب بالفعل غربان وبوم ويجب القضاء عليه كى تستقيم الحياة على ظهر هذا الكوكب ومازالو بمخابراتهم التى تتعاون مع الشيطان من أجل تركيع العالم لنزواتهم ولكن هيهات هيهات لما يريدون فكيد الشيطان على الدوام ضعيفا وما هى الا أيام قليلة ويصبح الضرب فى العمق وما نراه من أحداث تحدث بالفعل فى عمق الغرب لهو دليل قاطع وبرهان ساطع على يقظة الشرق لما يضمرونه فى نفوسهم المريضة فالضرب المخابراتى فى الداخل أقوى من الضرب الظاهر الذى يحدث الأن فى هذه الأزمة التى تسبب فيها الغرب طمعا فى عرض زائل بزوالهم نحن نرى من خلال الأحداث ميلاد أحداث ستكون هى الأقوى فى الأيام القادمة وسيكون حسما بحزم وانتصار ليس بعده ولا قبله انتصار لكل الشرق على كل الغرب الذى جعل من نفسه منبوزا من كل العالم بما أكتسبت يداه من مظالم هنا وهناك و نحن كعرب متحدين نملك الكثير والكثير من الحق والعدل الذى حضنا عليه معتقدنا الاسلامى الصادق السليم القويم فى عدم الاعتداء على الغير ونشر كل ما هو أفضل لاقامة الحياة على هذا الكوكب بما أوجبه الله فى هذا المعتقد المنزل من لدنه نعم فالحياة أفضل بنشر كل ما هو حق وعدل ولكن دائما نجد من هم يقومون بضد كل هذا مدعين الأحقيه والعدل الزائف الذى ينقد المعتقد ويجعله مشوها مشبوها وها هى ذا تركيا الزاعمة كذبا انها على ذلك المعتقد ولكنها هى عميلة للغرب الماسونى فى محاربة كل ما هو اسلامى يدعو الى كل حق وعدل واعتدائها المتكرر على بلداننا العربية العراق وسوريا واليمن وأخيرا ليبيا نعم أصبح الضرب فى العمق هو الحل الوحيد أمامنا من أجل القضاء التام على هؤلاء الملاعين ونظن أن القوات العراقية والسورية فى مسيس الحاجة من تحررها من هؤلاء الغاصبين لاراضيهم فى العراق وسوريا والقضاء التام على هذه الملعونة تركيا فأصبح الضرب فى عمق تركيا هو الحل الأمثل للقضاء على هذا الاحتلال التركى والقضاء على أطماعها فى شرق المتوسط وفى كل وطننا العربى لسنا دعاة حرب وانما نحن دعاة سلام وهذا ما نؤمن به ونتخذه معتقدا لا يتخذوه من هم على غير العقول ولا القلوب الصادقة فى كل الانحاء قد ملىء العالم حولنا من الأغبياء ومما قدموه لنا من فكر يجافى المعتقدات السامية السامية التى قد نزلت علينا من السماء نحن مع رجل نحبه حبا جما والحب لا يتأتى الا من خلال عشرة ومن خلال مراقبة لكل أفعاله ولقد قدم الكثير الينا من اعمال هى تعد بالمعجزات فى زمن قياسى وزمن قلت فيه المعجزات بل اندثرت انه حبيب القلوب زعيم كل المصريين وحبيب كل العرب بما يؤمن به من حب لهذا الدين والوطن وانه لحق كما بشرنا رسولنا الكريم محمد بن عبدالله ملك قلوب كل المؤمنين المسلمين الذين أمنوا بكل حق وعدل وأمنوا بالله الواحد الصمد رب العالمين وخالق كل الخلائق من حولنا مما نراه ومما لا نراه وهو الكثير الأكثر فما ظنكم برب العالمين الا خير قد وصل الينا على يد خير من نبأنا بأنهم خير أجناد الأرض وقائدهم الحبيب الى قلوب كل المصريين بل حبيب كل العرب والزعيم الأوحد الذى أحب الدين وأخلص له مع كل وفاء وتضحية ظاهرة أمام الأجمعين من المصريين ومن كل العرب بل من كل العالمين حولنا والأحداث التى حدثت لهى خير الشواهد على كل ما ذكرنا نحن لا نبالغ وانما نقول حقائق هى كالشمس حين سطوعها فى المشرق نحن لا ندعى شىء لم يحدث وانما نذكر حقائق قد حدثت فى مصرنا وفى وطننا وفى كل العالم من حولنا واليوم نحن هناك وهذا يذكرنا بالأحداث التى حدثت بين مصرنا أيام محمد على الألبانى الذى قام بنهضة نهضة بكل مصرنا وأبراهيم أبنه وأسطول مصرنا عندما دخل الى بلاد الأعادى ولم يتركها بعد ان استحوز على كل اساطيلهم نعم اليوم نحن على شواطئهم وهم بدؤنا أول مرة وثانى مرة وثالث مرة ونحن ننتظر استرجاع كل حقوقنا العربية لشقيقتنا العراق وسوريا ولقد أن الأوان لمحاسبة الطغاة المعتدين الظالمين الذين أعتدوا على الدين أولا ثم أعتدوا على الوطن وقتلوا أهالينا فى العراق وفقى سوريا وفى اليمن ولم يكتفوا بقتلهم وتشريدهم بل مثلوا بجثثهم ونهبوا أموالهم ومازالوا ينهبون ويسلبون ويسرقون أموالهم أمام أعين كل العالم الذى لم يحرك ساكنا ولن يحرك أن الأوان الى استرجاعه كافة حقوقنا وهو العدل وهو الحق وهو فرض قد فرضه الله علينا من سبع سموات ونحن المنصورون بنصر الله لأننا لسنا المعتدين كما اعتدوا علينا هؤلاء المتأسلمين المارقين الفاسقين العاهرين أعوان كل شيطان رجيم سواعد الغرب الماسونى اللعين نعم لقد نكص الشيطان وتخلى عن المنافقين الكافرين وما نراه اليوم من موقف الغرب بالنسبة لهؤلاء المارقين المنافقين أعداء الله والدين هو بالفعل ما قد فعل وسيفعل على مدار الزمن من هذا الغرب كما نقل الينا وما فعله ويفعله وهو بالفعل فاعلة فى كل زمان ومكان وكما نقل الينا قادتنا السابقين أنه بالفعل المتغطى بالغرب عريان وهو كما بالظبط المتغطى بالشيطان الرجيم فانه عريان وبدت سوأتهم وما فى قلوبهم من نفاق وكذب وكفر بواح بالدين والأوطان فلزم علينا فعل ما أمرنا الله به وهو الضرب فى العمق والله ناصرنا على من خزله ويعاديه نحن على الشواطىء شواطئهم ولا مرجوع لنا الا بوصف المنتصر عليهم كما فعلها ابراهيم محمد على من قبل وعاد بكل أسطولهم وأساطيلهم الى مصرنا فى سنة 1830 1833 ونحن القادرون على فعل ذلك وأكثر بعد مقدرة من الله وقدرته أن الأوان بالضرب فى العمق والقضاء على أعداء الله فى كل الأإرض المنافقين أشد كفرا الضرب فى العمق لهو المخلص لنا من كل مشاكلنا الناجمة عن وجود هؤلاء بيننا الضرب فى العمق لهو المخلص لنا من كل شرورهم التى تملى عليهم ليل نهار من شيطانهم الاصغر الغرب ومن والاه وشيطانهم الأكبر ابليس عليه لعائن الله ولعائن كل المؤمنين فى الشرق والغرب . نحن كعرب وكمسلمين لسنا دعاة حرب ولا معتدين على أحد ولا نحب على الأطلاق كل من اعتدى ولو فرضت علينا الحرب فنحن أهلا لها ومن قديم الزمان ونحن نحب الحياة ونعمر كل الأرض من حولنا وكل الحضارات على الأرض شاهدة علىينا وعلى أبائنا وأجدادنا فى الشرق والغرب وفى كل مكان على كوكبنا فالضرب فى العمق أصبح وشيكا فهم من تسبب فى كل هذا وأكثر ووجب بالفعل محاسبتهم على كل ما أقترفوه من أفعال قد جلبت الشقاء على كل البشرية ولا تحسبوه شر لكم بل هو خير باذن الله رغم ما نعانيه من غلاء وفيروسات مصنعة منهم خصيصا للقضاء على كل البشر على وجه الأرض ظننا منهم بأن هذه الأفعال ستؤمنهم عقوبتنا لهم ومحاسبتهم على كل شىء وبأثر رجعى لا رحمة فيه نحن مع ادارة بوتن قلبا وقالبا للوصول الى نشر كل حق وعدل فى كل العالم باذن الله .
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض فى الأولين وفى الأخريين والى يوم الوقت المعلوم لكل الخلائق من حولنا