كتبت / داليا فوزى رساماً وفنانا ينتمي إلى هذا الزمان والمكان الذي نعيش فيه شاب يعبر عن فنه بالورقة والقلم ومن هنا عندما يمتزج الحروف و الألوان بالملامح يبدأ مسيرة أخرى مغايرة في الفن، فالناظر إلى لوحات فناننا يرى فيها ريشة فنانٍ مبدع لأدق التفاصيل وبالطبع هذا يحتاج إلى جهدٍ وفطرةٍ وموهبة تمتلك خيال واسع ودقة في الملاحظة والابداع في اليد وإتقان في الأداء والتنفيذ، والفن بدوره فيه تتابع لأصله الذي ينتقل منه الفنان و لنفسح للفنان المبدع يتحدث لنا عن مسيرته ولنتعرف من خلال هذه المسيرة عليه : الاسم / مصطفى عادل أحمد السن / 22 عاما بداية حياته الفنية بداية الموهبة وهو طفل عندما اتم الثانية عشرة من عمره أحب حصة التربية الفنية فكلما أمسك قلمه وجد نفسه يرسم ولا يتوقف عن الرسم ** ” تم تشجيع مصطفى في تنمية موهبته ” ويرجع الفضل لله ثم والدته في تنمية الموهبة الفنية داخله ، كما التحق بالقصر الثقافى للطفل وتم تشجيعه من قبل الدكتورة سامية شبل مديرة قصر الثقافه بجاردن سيتى والذي دعمه أيضا الدكتور والناقض الفنى محمد كمال وقد تم دعوته فى الاحتفال بافتتاح معرض للفنون التشكيلية باكتوبر وكان به نخبة من الفنانين الكبار . إستمرت الموهبة داخله وكانت كالنافذة التى يطل منها للعالم الخارجى فكانت ممارسة الرسم او أى عمل فنى يشبه الإستراحة من الركض داخل العالم بخياله الحساس يتمنى أن يصبح الفنان صاحب الموهبه الفنية وان يكون فنان مشهور حلم يراوده فذلك الحلم الذى لازمه حتى الآن ولازال يلازمه بان يكون لدية ورشة عمل خاصة به يخرج فيها كل مايدور فى رأسه من أفكار ، ويصبح فنان مشهور . وفي الختام لا شك إن لكلّ عصرٍ مبدعيه ولكل عصرٍ ميزته الخاصة في مجال الفن، تختلف عن العصور التي سبقته هذه الميزة يتصف بها الإنسان الدأب الذي يختار مساره في مجال الفن بعناية ودقة دون كللٍ وملل وهذا ما تجسم في شخصية هذا الفنان الصغير ذو المستقبل المقبل الجميل .