كتبت نجوى نصر الدين
ذو النورين
عثمان بن عفان
كان عثمان بن عفان قمة فى الحياء حتى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم” أحيا أمتى عثمان بن عفان “
وكما تروى لنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هذا المشهد العجيب!!
وتقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا فى بيتى كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث
ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث
ثم استأذن عثمان فجلس الرسول صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه فدخل فتحدث
فلما خرج قالت السيدة عائشة رضي الله عنها دخل أبو بكر فلم تهتم ولم تباله ودخل عمر فلم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك
فقال صلى الله عليه وسلم ألا استحى من رجل تستحى منه الملائكة
وعثمان بن عفان هو أحد الخلفاء الراشدين و المبشرين بالجنة فقد كان قمة فى العبادة كان يكثر من الصلاة والصيام الذكر والقرآن وكان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر يبكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكى وتذكر القبر فتبكى فقال أنى سمعت رسول الله يقول: القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعد أيسر وإن لم ينج منه فما بعده أشد
وقال سمعت” رسول الله صلى الله عليه وسلم “يقول ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه
مأاحوجنا للتأسي بعثمان بن عفان
بسلوكياته وحيائه
رحمك الله ياذى النورين
تحياتي
نجوى نصر الدين