وماذا بعد كل ما تقدم من مقدمات كانت فى السابق نتائج لمقدمات قدمها من هم أعداء لأنفسهم وللبشرية ,ختى وصلوا بنا وبهم الى مفترق الطرق ,وأظهرنا عليهم بما قدموه من فكر وعمل وسلوك مشين ,تمسكنا بكل حق وعودتنا الى اتحاد قوى له كلمة مسموعة فى كل العالم من حولنا ,نعم الحق أحق أن يتبع ,وفى هذه الأيام المباركة يتم النصر نصر الشرق على الغرب نصر الشرق صاحب الحضارات ,وكل الرسائل السماوية, على كل البشر ولكل العالم انه النصر المكلل بما عاناه كل العالم من صلف وتكبر وغطرسة الغرب التائه ,فى ملذات تشريدة وتغريب روحه عن جسدة قراصنة هذا العالم الذى نعيش فيه ,,فالنصر للقيم والمبادىء الحقة لا للمبادىء والقيم التى وضعوها هم بفكرهم المعتقدى الهش الزائف المزور ,والمدلس ,من أجل مصالحهم المادية العفنة التى لا تثمر الا فسادا ودمارا لكل العالم ,ونحن على أعتاب رمضان النصر تزف الينا جميعا بشائر النصر على كل الغرب مجتمع ,نعم انه الحق الظاهر البين المنتصر بنصر من الله ,فالأزمات هى التى تصنع المعجزات ,وها نحن كمصريين وكعرب نحصد ثمار هذه الأزمات بكل فكر نابع من معتقد سماوى صادق سليم ,نحو الارتقاء بكل الوطن من خلال وحدة واحدة واتحاد هو الأقوى فى كل العالم ,بما أنعم الله علينا من نعم لم ينعمها على كل العالم من حولنا وخصنا بها ,من أجل ترجمتها الى أعمال ترقى بكل البشرية من حولنا رجعنا الى المجد والى التقدم بفضل الله, ثم بفضل خير أجناد الأرض صروحا عملاقة فى كل أراضى مصرنا وفى كل الوطن استصلاح أراضى لزراعة المحاصيل الاستراتجيه واقامة المشاريع العملاقة الصناعية ,والقضاء التام على الاستيراد او الاعتماد على الغير والقضاء على العشوائيات ,واقامة الطرق والكبارى فى كل مكان واستخراج ثرواتنا الطبيعية من بترول وغاز وثروات طبيعية لا تعد ولا تحصى ,هذا هو الظاهر لنا جميعا وما خفى كان أعظم هذه مصرنا وهؤلاء الأبطال هم خير أجناد الأرض ,الذين قاموا بكل هذه الأعمال من أجل النهوض بمصرنا وبوطننا العربى ,فماذا بعد كل هذا, وتلك الأزمة التى مازالت قائمة حتى نصل الى كمال العمل والسلوك والفعل الذى سيترجم كل ما نعتقده على أرض مصر وكل الوطن , بل وكل العالم من حولنا , ستهدم كل السدود التى أقامتها الصهيونية العالمية على منابع أنهار كل وطننا العربى, لعودة الحياة التى تم سلبها على أيدى هؤلاء الطواغيت الذين لا يعرفون سوى الدمار والتخريب والنهب والسرقة والقتل ,نعم انهم قراصنة هذا الزمان الغربان والبوم , شتان الفرق بين شرق يحيى النفس البشرية ويعمل على احيائها وبين غرب مصاص للدماء ولا يعرف حرمة لهذه النفس ويقتلها بدم بارد, نحن لا نتكلم من فراغ ولكن التاريخ وكل الأحداث تشير اليهم بكل بنان صادقا ,انهم أجرموا فى حق كل البشر وفى كل العالم فلا يصح الا الصحيح ولا يبقى فى الأرض الا ما ينفع الناس. كرم الله سبحانه وتعالى النفس البشرية وأسجد لها كل الملائكة تعظيما واكراما ,ولكن هذا الشيطان الغربى مازال قابعا فى مجرتنا من أجل الحراك المتواصل للوصول الى شمس الحق ,وها نحن نستقبلها ونستقبل النصر الذى سيغير كل العالم الى الأفضل ,وخاصة مصرنا وكل الوطن بفضل الله , ثم بفضل أجناد الأرض فى مصرنا وكل الوطن . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام .