الملحن مظفر جوتشمن : هو ذلك الملحن الكبير الذي صدحت لالحانه الكثير من المطربين الاتراك والعرب …حيث استطاع هذا الملحن استطاع ان يحفر له اسما في صخرة الفن التركي على الرغم من وجود العشرات من الملحنين الكبار الذين سبقوا او الذين عاصروا فاصبح رقما صعبا لا يمكن ان تتخطاه ….
فهو ولد في بيئة متشددة وبيت ملتزم فكانت هذة الاجواء التي عاشها :مظفر جوتشمن: عامل مضاف لرفد مسيرته الفنية فيما بعد. .حيث ان الالحان الموسيقية التي ترافق الردات الحسينية تجعلة يختزن في ذاكرته منها الشئ الكثير … فحبه للموسيقى جعله يتعلم العزف على الة العود دون معلم
…فاستطاع ان يلحن الكثير من الاغاني وهو في سن مبكر من عمره قد لا يتجاوز الستة عشر عاما تقريبا …فشجعه الاصدقاء المقربون منه …بان يذهب الى اسظنبول ويقدم اوراقه الى الاذاعة والتلفزيون حيث يجد ضالة المنشودة
…وفعلا شد الرحال الى اسطنبول ليقدم الحانه الى لجنه فحص الالحان ومن ضمن هولاء الاساتذة الذين يجيزون المشترك هو الفنان الكبير خضر الياس الذي اعجب بهذه الموهبة
وقال له لك مستقبل واعد في هذا المجال ..فاجازه ملحن في الاذاعة والتلفزيون … فأعطاه هذا الدعم دافعا معنويا كبيرا ليكمل مسيرته في كلية الفنون الجميلة قسم المسرح حيث لم يكن انذاك قسم للموسيقى ….فكانت بدايته اللحنية مع الفنان الشاب كاظم العبادي) حيث ان الملحن شاب وكذلك المطرب ..واستمر مظفر
جوتشمن: برفد الحانه الى المطربين الشباب فلحن للمطرب الشاب محمود انور اغنية ( منين اجيبك ياصبر ) فابدع بصياغة جملها اللحنية وابدى قدراته على التنقل في اكثر من مقام في وقت واحد ..فبعد ان ثبت اقدامه وبطريق راسخة بدأ المطربين يتمنون ان يلحن لهم لحن فان مظفر جوتشمن : يعرف كيف يستخدم ادواته اللحنية مع كل مطرب ..
..من الواضح ان مظفر جوتشمن : تاثر بالموسيقى الشرقية وبعمالقتها السنباطي وعبد الوهاب وبليغ حمدي ..فاستطاع ان يلحن اغنية طويلة وهي لصلاح عبد الغفور هي ( خسرتك ياحبيبي ) فمثل هذه الاغاني لم يكن متعود عليها الجمهور التركي فبرع بتقدمها ونالت استحسان المتذوقين لمثل هكذا اغاني طربية.