هبه الخولي / القاهرة نسمع كثيراً عن مصطلح التسويات الجريدة التي تؤثر بدورها علي نتائج الأعمال فهي في الأساس مجموعة من العمليات الحسابية التي تتم في نهاية الدورة المالية وتؤدى إلى تسوية الحسابات و معرفة الإيرادات والمصروفات حتى يتم معرفة الربح أو الخسارة و بيان المركز المالي و تحديد القيود اللازمة ونحن بصدد فعاليات ثالث أيام الورشة التثقيفية ” مسئولي المخازن ” للعاملين بإقليمي جنوب ووسط الصعيد الثقافيين والمنفذ من قبل الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام تناول الأستاذ علاء عبد الجواد مدير عام إدارة بحوث المخازن بالهيئة العامة للخدمات الحكومية – سابقا الدورة المستنديه وعلاقتها بالمخازن ودورها في تقليل التكاليف وتوفير الوقت والجهد وعدم إهدار الموارد المتاحة مشيراً أن الدورة المستنديه في أصلها إجراءات تعكس حركة المستندات وتمثل المسارات التي تسير من خلالها وتتبعها الأمور المالية مشدداً على ضرورة التحقق من مدى دقة المستندات والبيانات وفحصها ، للمساهمة في قيد محاسبي ، وكل تلك الخطوات تتطلب دقة شديدة حتى لا يحدث أي نوع من الخلل في بناء المستندات مما يترتب علية اتخاذ القرارات بصورة صحيحة للوصول إلى تقليل التكاليف فهي المسئولة عن متابعة وتوثيق كافة المعلومات الخاصة بالسلع الموجودة داخل المخازن ، وما يتضمنها من عمليات مستنديه أخرى ، كالبيع والشراء ، كما تهتم أيضاً بضمان تطابق الموجودات الفعلية مع المسجلة ورقياً ، مع الرقابة على المخازن .