هبه الخولي /القاهرة تلعب التكاليف التي تنفق للقيام بنشاط ما دورا مهما في نجاحها بشكل عام خلال تحويل النقد إلى سلع أو خدمات، وتعد الدورة المستندية للمخازن صميم عملية الشراء ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الإنتاج ، وقدرتها التنافسية لتحقيقها للأرباح. قمن منا لا يتمنى الوصول إلى أعلى درجات الإجادة في عملة ليتمكن من تحقيق النجاح لموقعه ، وليتم ذلك بصورة سليمة صحيحة فنحن في حاجة إلى الفهم الصحيح لأدق التفاصيل المرتبطة بالعمل وهو ما تسعى إليه المركزية لإعداد القادة بقيادة الدكتورة منال علام من خلال ورشة ” مسئولي المخازن ” والمنفذ بالإسماعيلية حيث تناول الأستاذ علاء عبد الجواد مدير عام إدارة بحوث المخازن بالهيئة العامة للخدمات الحكومية – سابقا ” الدورة المستنديه وعلاقتها بالمخازن ودورها في تقليل التكاليف وتوفير الوقت والجهد وعدم إهدار الموارد المتاحة مشيراً أن الدورة المستنديه في أصلها إجراءات تعكس حركة المستندات وتمثل المسارات التي تسير من خلالها وتتبعها الأمور المالية مشدداً على ضرورة التحقق من مدى دقة المستندات والبيانات وفحصها ، للمساهمة في قيد محاسبي ، وكل تلك الخطوات تتطلب دقة شديدة حتى لا يحدث أي نوع من الخلل في بناء المستندات مما يترتب علية اتخاذ القرارات بصورة صحيحة للوصول إلى تقليل التكاليف فهي المسئولة عن متابعة وتوثيق كافة المعلومات الخاصة بالسلع الموجودة داخل المخازن ، وما يتضمنها من عمليات مستنديه أخرى ، كالبيع والشراء ، كما تهتم أيضاً بضمان تطابق الموجودات الفعلية مع المسجلة ورقياً ، مع الرقابة على المخازن .