رحلت السلطات الأمريكية الإثنين الى المملكة العربية السعودية محمد القحطانى المعتقل فى غوانتانامو بكوبا الذى إتهم بأنه أحد عناصر تنظيم القاعدة وخطط ليكون الخاطف رقم 20″ فى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول لكنه فشل فى الصعود على متن الرحلة رقم 93 التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز التى تحطمت فى ريف ولاية بنسلفانيا.
وكان مجلس المراجعة الدورية، وهو كيان حكومى تأسس فى عهد إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما لتحديد ما إذا كان المحتجزون فى المعتقل مذنبين أوصى فى فبراير/ شباط بترحيل القحطانى الى السعودية وإعادة إدخاله الى مصحة للأمراض العقلية.
وكانت السلطات الأمريكية إتهمت القحطانى بأنه الخاطف رقم 20 فى هجمات 11 سبتمبر لكنه فشل فى ركوب طائرة تحطمت فى ريف بنسلفانيا، وتم القبض عليه بالقرب من الحدود الأفغانية فى ديسمبر/ كانون الأول 2001 ونُقل الى معتقل غوانتانامو فى فبراير/ شباط 2002 وتعرض للتعذيب وبعدما أُسقطت التهم الموجهة اليه فى عام 2008، تُرك ليقبع خلف القضبان.
وذكرت شبكة CNN فى وقت سابق، أن محامى القحطانى قال إنه يعانى من مرض عقلى شديد وإضطراب ما بعد الصدمة نتيجة للتعذيب.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) فى بيان إن الولايات المتحدة تقدر رغبة المملكة العربية السعودية والشركاء الآخرين فى دعم الجهود الأمريكية الجارية نحو تقليص عدد المحتجزين فى معتقل غوانتانامو وإغلاقه فى نهاية المطاف.
وهذه هى ثانى عملية ترحيل لمعتقل من غوانتانامو فى عهد إدارة جو بايدن و القحطانى هو أول شخص يتم تبرئته من قبل مجلس المراجعة الدورية وإعادته الى وطنه فى عهد الإدارة الحالية وكان المعتقل الآخر الذى تم نقله فى يوليو/ تموز 2021 تمت تبرئته من قبل مجلس المراجعة الدورية لنقله خلال إدارة أوباما. ولا يزال هناك 38 معتقلاً فى غوانتانامو. منهم 19 مؤهلون للنقل و 7 مؤهلون للعرض على مجلس المراجعة الدورية و 10 يشاركون فى عملية اللجان العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية فى البيان إن إثنين من المعتقلين أدينوا فى لجان عسكرية.