من أجل ضبط وتدبير أسس الشؤون الإدارية وتحسين جودتها بشفافية واحترام القواعد المنظمة، نحن بحاجة إلى قراءة مستفيضة ودراسة ميدانية من قبل المختصين في هذا المجال انطلاقا من مفاتيح علمية مؤهلة لولوج الغايات المنشودة من خلال تعميق البحث العلمي للعناصر الإدارية المتمثلة في: – التنظيم – التخطيط – التنسيق – التقييم – المتابعة إذ ترتكز بنود الادارة على المنطق والاهتمام بالجزئيات وأدق التفاصيل في انجاز الملفات بجودة عالية وفق المعايير والأسس المنسجمة في التدبير العقلاني الرصين الدقيق. لهذا تتطلب: – المهارات والكفاءات من غرض الإبداع المحكم والإبتكار والتجديد الموسوم بالثقة والأمانة. – الأذن الصاغية للموظفين ( فن الاستماع والقدرة على التصور). – الأسلوب الحضاري الدبلوماسي في التأثير الإيجابي – حل المشاكل بما يفيد الجميع وعدم سجن الخبرة. – احترام الرأي والرأي الآخر. – التجديد المستمر ومواكبة التطورات الحديثة. – ربط التوجيهات بالتحفيزات المادية. – التحدي في تبني الأفكار والأساليب الناجعة. – دراسة المعوقات والاشكاليات المحتملة. – تفعيل الأهداف والنتائج المفيدة للمؤسسة كرؤية مستقبلية. – التفويض بمرسوم القانون المنظم. – الاستشارة والحضور الدائم. – ضبط لغة الاقناع بمنطلق الاحترام والانسانية.