فى حوار مع شاعر الصعيد الشاعر ناصر فولى يقول في هذه الفتره التاريخية كان شعراء الصعيد يكتبون قصائدهم ولم تكن ننشر ولم يجدوا مجله أو دوريه لاظهار الابداع الشعري والذوق الرفيع للكلمات الراقيه الجميله فكان بعض الشعراء في القرن التاسع عشر يراسل مجله البلاغ أو الرساله أو الفتح كانت هذه المجلات هي المتخصصة في الشعر الفصحي ولان شعراء الصعيد كانوا بعدين عن الصحف والمجلات لم ينالوا قدرهم من الشهره والمكانه التي تليق بهم حتي أن بعض الشعراء يستحقوا إن يكونوا من أهم قامات الشعر العربي الاصيل وقد أشرت سابقا الي عدد من هولاء الشعراء ولكن حتي الآن لم يأخذوا مكانتهم بالقدر الكافي الذي يليق بهم وعندما جمعتهم في معجم مع امير الشعراء شوقي وحافظ وامل وكان لي الشرف العظيم في هذا العمل اقترح علي المؤسسات الادبيه والشعريه في العالم باختيار عدد من دواوين هؤلاء الشعراء وطباعتها علي نفتهم حتي يعرف كل العالم العربي هولاء الشعراء وقدرهم تأثيرهم في الحركه الثقافة في صعيد مصر فانا أناشد المؤسسات الشعريه الاهتمام بهذه القامات الكبري أرجوا أن أكون وفقت في نقل ما كان يجول في صدور الشعراء في صعيدنا الجميل