“الحداية والكتاكيت” بقلم: عبدالتواب الروبي

الحداية والكتاكيت

ياصباح الخير يانشوا يامراتي ياحبيبة قلبي. ياصباح النور ياحسن.
مالك كده أنتي خلاص شكلك كبرتي وعجزتي والعيال خلصوا عليكي. لكن أنا بقا لسة شباب وبصحتي. وهنا بقا ضحكت نشوا وقالتله فعلا أنت بتقول فيها. طب أيه رأيك أنا كنت عايزة أجوزك ومش عارفة أقولهالك ازاي ومن فترة. لأن نفسي أشوفك سعيد وده حقك وحلالك وبرضا نفس مني قوي. بس بشرط تجيلي يومين في الأسبوع وتطمني عليك وأشوف السعادة في عينيك وعروستك عندي. رد حسن ومش مصدق نفسه وقالها مين قالت نشوا أيه رأيك في ندي صحبتي بيضاء وجميلة ومتجوزتش قبل كده وعندها 30 سنة. رد حسن وقالها هي جميلة بس متنفعنيش قالتله طب ايه رأيك في منة بنت خالتي. وهنا رد حسن وقالها طيب متنفعش جودي اللي معايا في الشغل غلبانة ومطلقة ومعندهاش عيال وصغيرة.
وهنا وقفت نشوا ونكشت شعرها وشرشحت ولمت علي حسن العمارة والشارع والفكهاني والبقال والحارس وعينك متشوف إلا النور. بقا ياراجل ياناقص يابو عين زايغة أنا كنت شاكة ومتأكدة إن فيه حاجة بينك وبين جودي بنت المبقعة يوم إسود عليك أنت وهي.
وفي النهاية. وقع المغفل الخايب وكان فاكر إن الحداية بتحدف كتاكيت.