متابعة : رامي ريمون بعد تألقه الملفت للنظر والذي فاق كل التوقعات في المجال الإعلامي. صرح الإعلامي العراقي ” علوش الأمير “ بأن الاعلامي يجب اب يكون دارسا ومثقفا وملما بكل المجالات وان يحظي بالقدر الكافي من القبول لدي جمهوره سواء مشاهدين أو متابعين أو حتي نقاد .
واضاف علوش: انا كشاب اعمل في الاعلام رسمت لنفسي طريقا وهدفا اسعي اليه لمي اكون صاحب رسالة سامية تساهم في رفع الذوق العام لدي مشاهديني ومتابعيني. ومن هنا أود أن أعرض علي الشباب المحب للعمل الإعلامي رسالتي في الاعلام في سطور ….
الإعلام رسالة:
الإعلام أداة تنوير وتتفيف وتوعية لا يخفى تأثيرها وسط المجتمع بمختلف فئاته فهو هو المرآة التي تعكس النور وتجلي الحقائق، كنا نتطلع أن يكون للأمة إعلاميون أصحاب رسالة وقضية، يحملون الهم ويرفعون راية التنوير والتوعية ، لأن الضرورة باتت تحتم مرافقة هذه الوسيلة الإعلامية لشتى مجالات الحياة ، ولهذا وجب على رجل الإعلام صاحب رسالة في الحياة أن يكون واع لدوره في اتجاه أمته، فهو قنديلها الذي تستنير به، فيكون قدوة صالحة في مجتمعه، يلزم الصدق في نقل الصورة الحقيقية، مع احترام ثوابت المجمع ومثله العليا فالإعلام عامل بناء لا عامل هدم . .
الإعلام مهنة الصبر والمجاهدة:
الإعلامي يمثل قوة كبرى في بناء وتطور المجتمعات، فالإعلامي يحمل رسالة سامية بما يقدمه من خدمات إنسانية جليلة، فالإعلام مهنة المتاعب والتضحيات، فلا يحسب الإعلامي الدرب سهل ،وطريق سهل فالطريق مسالكها وعرة فتحمل هموم المجتمع والإسهام في بناء وترقية ليس بالعمل السهل اليسير فدونه بذل المهج والأوقات، وقد لمست أثره في الآونة الأخيرة في بلدتنا المغير من شباب يافع، تواق لتحصيل التفوق والاحترافية، شباب أكدوا حضورهم في شتى المناسبات خدمة للولاية المنتدية الفتية أكدوا حضورهم خدمة للوطن والمجتمع، بأمثال هؤلاء الشموع المضيئة يكون الرأي العام المستنير الخادم قضايا المجتمع الهامة.