كتب / أشرف الجمال الصحة حق من حقوق الإنسان الذى وفرها الدستور وفعلتها ودعمتها الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل للجميع بأنشاء اكبر منظومة صحية تعالج وتوفر الدواء للجميع تحت مظلتها بدون استثناءات وهى “منظومة التأمين الصحى الشامل” ومن هذا المنطلق ولنشر ثقافة التوعية المجتمعية الصحية للمواطن نظم اليوم الإثنين الموافق 14 فبراير 2022 مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة ا.ماجدة عشماوى واللجنة العلمية لنقابة الأطباء دكتورة تيسير متولى مقرر اللجنه ندوة ” التثقيف الصحى حول الحروق وعلاجها ” حاضر فيها الأستاذ الدكتور أشرف حسين أستاذ جراحة التجميل ورئيس قسم الجراحة بكلية الطب جامعة السويس والدكتورة إيمان سعد رئيس قسم الجلدية الأسبق بمستشفى السويس العام واستشارى جلديه بالسويس وبحضور. وحدة وعلاج الادمان بمحافظه السويس وشباب متطوعى الوحدة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين والأطباء والمهتمين بالشأن العام والصحى ومديريات خدمات وشركات صناعيه — وتحدث دكتور اشرف حسين حول تعريف الحروق بأنها تدمير للخلايةوالأنسجة الناتجة عن الإختراق الجاف نتيجة النار المباشرة او الأسطح الساخنة او السوائل والابخرة الساخنة والبرودة الشديدة والمواد الكيمائية والحرق الكهربى والصواعق وحروق الشمس والاشعاع والحرق السحلى إلى جانب الحروق التنفسية او التسمم بغاز أول اكسيد الكربون وأن الحروق تنقسم إلى 3 درجات حسب عمق الأنسجة المصابة وشكل المنطقة المصابة وطريقة التئام الحرق والمدة الزمنية اللازمة لذلك وتطرق دكتور اشرف إلى طرق استخدام الإسعافات الأولية وهى تبريد الحرق بماء الصنبور المعتدلة لمدة من 15 دقيقة إلى 20 دقيقة لتهدئة الألم مع إزالة كل ماهو معدنى من خواتم او ساعات او احذية او الملابس وتغطية منطقة الحرق باستخدام باستخدام ضمادة رطبة او قماش نظيف بارد لتقليل خطر العدوى وحظر أشرف من إستخدام الثلج او معجون الأسنان او الدقيق او الطين او البن فى كل حالات الحروق — كما تحدث دكتور اشرف عن ضرورة تحسين الحالة الصحية العامة للمريض أثناء العلاج بعلاج الأمراض المزمنة للمصاب اذا تواجدت مع الإهتمام بالمنظومة الغذائية للمصاب من البروتين والألياف لسرعة التئام الحروق بالتنسيق مع الأطباء فى حالة وجود أمراض مزمنة مع تناول المضادات الحيوية المناسبة فى حال وجود التهابات فى تحليل الدم او حمى او صديد بالجروح وانه فى حالة حروق الدرجة الثانية ووجود فقاقيع بالجرح يمكن ان تفرغ السوائل منها بطريقة معقمة وان تركها للوقت يشفيها ايضا ولاكن فى مدة اكبر لانه لا ينصح بأستصالها وتركها لحماية الأنسجة السفلية حتى يتم الالتئام ذاتيا ويتم استئصالها فى حالة واحدة وهى انها لم تعد تغطى الأنسجة السليمة أسفل منها او حدوث عدوى بكتيرية بالجرح — وأكد دكتور اشرف بأن أشهر طرق الغيار على الحروق هى استخدام المخدر الموضعى والكريمات الملطفةومضادات البكتيريا والمطهرات والمضادات الحيوية الموضعية والعسل الأبيض النقى وصمغ النحل والجلسرين وشاش الفازلين مع جعل البيئة المحيطة بالحرق حمضية باستخدام حمض الاستيك “خل الطعام ” بتخفيفه بخمس اضعافه من الماء واضاف اشرف ان علاج الندبات النشطة يكون بالليزر او بالوميض الضوئى او بالبرودة وعلاج الندبات الضامرة والمؤثرة على الوظائف الذى يعوق حركة المفاصل يعالج بالحقن او الوخز او الكريمات والمراهم المفتحة للبشرة او العمليات الجراحية اذا تطلب الأمر كما تحدثت دكتورة اسنان حول الحرق الكيمايى وأسبابه وطرق الوقايه منه وكيفيه المعالجة كما أشارت إلى الحنة وتأثيرها على جلد الإنسان والصبغات الغير مضمونه وأثرها على شعر السيدات وخاصه الأوكسجين ونوهت إلى كريمات التقشير وحب الشباب كما قدمت سيادتها نصائح طبيه بالنسبه للسيدات بالمنزل منها عدم وضع الايدى فى حمض الكبريتك المركز واستخدام الفرشاة بيد طويله وعدم اخد اى دواء للحساسيه إلا تحت إشراف طبى كما خوفت الحضور من استخدام اى تركيبات وغير مطابقة للمواصفات الطبيه وإشراف وزارة الصحة على المنتج وايضا خوفت من سوء استخدام الكورتزول لمدة طويله وتأثيرة على مناعة الإنسان كما تطرق الحضور إلى كيفيه معالجة الصدفية والاكزيما والتنيا والجدرى المائى وقام المحاضرين بالرد على جميع اسئله الحضور