كتب / أشرف الجمال الإرهاب الغاشم ظاهرة عالمية تجتاح معظم مناطق العالم بدرجات متفاوتة وتطالعنا وسائل الإعلام المختلفة بوقوع الكثير من أحداث العنف والإرهاب التى زادت فى العقدين الأخيرين من القرن الماضى وتحاربه الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل بالتنمية المستدامة وبالعلم والفكر والرؤيا المستنيره للأديان السماوية وفى إطار محور الأمن القومى والشائعات للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة ماجدة عشماوى ندوة حول المسؤولية الإعلامية ودورها فى مواجهة الإرهاب والشائعات حاضر فيها دكتور غريب رسلان رئيس شبكة الاخبار العربية بحضور إدارة الخدمة العامة والرايدات الريفيات بالشئون الإجتماعية و شباب الخريجين والشركات الصناعية وأحياء السويس ومديريات الخدمة بالمحافظة — وقد تحدث دكتور غريب رسلان على أن المعلومة فى الوقت الحاضر تعتبر قنبله ذرية إذا ما تتيح لها الإنتشار فمن الصعب الوقوف أمامها نحن أمام سيل جارف من المعلومات فى ظل تطبيقات يمتلكها الأفراد فى موبايلتهم كما أشار إلى الأدوار التى تقوم بها وسائل الإعلام فى المجتمع مهمة ومن مسئولية الدوله بحسب الدستور الحفظ على السلم الاجتماعى وإشاعة حالة الطمانينة بين أفراد المجتمع وأن لانترك الأمر للشائعات المخلة بالأمن والنسيج الإجتماعى — واشار دكتور رسلان إلى أنه بالرغم من الوظائف الجمة للإعلام إلا أن الوظيفة الأهم هى الحفاظ على الأمن المجتمعى من التفتت والتبعثر ومن خطر الشائعات والدعايات المخلة والمنافية للأمن والنظام العام ولكى تتمكن وسائل الإعلام من القيام بدورها لابد من القضاء على المخاطر التى تهدد هذا النسيج والقضاء عليها وفى مهدها ومنها الشائعات التى تسرى فى المجتمعات وأشار إلى أن الشائعات غالبا ما يكون مصدرها خارج حدود الوطن — وفى نهاية الندوة اكد دكتور رسلان بأنه يجب على وسائل الإعلام الوطنية المعنية وضع إستراتيجيات وخطط استباقية جاهزة ومعدة قادرة على التعامل مع الشائعات والقضاء عليها في مهدها وايضا التنسيق بين قطاع الإعلام الحكومى وقطاع الإعلام الخاص لإبراز خطر الإرهاب وأهمية مواجهته والالتزام بالضوابط المهنية وعدم السعى الى السبق الاعلامى غير المدروس