قلم عادل شلبى
نحن قوم تعلمنا الكثير والكثير ممن سبقنا من أجيال. فى كل وطننا تعلمنا منهم المبادىء والقيم. من خلال حكايات وقصص قصت علينا فى المهد والصبا والشباب.، تعلمنا أن الشدائد تصنع الرجال الصالحين لكل وقت يأتى عليهم إن كان صعب غير ميسر أو إن كان على النقيض إنها الحياة التى نعتها الخالق ووصفها إنها بإخلاء إختبار إمتحان عظيم لكل البشر مع إختلاف المعتقد واللغة والالسن الكل فى إبتلاء عظيم لا شك ولا ريب لكل هذا المذكور سلفآ نعم إنها البشرية المعذبة والبشرية الم نعمة بكل مراحلها المذكورة معتقديآ وفكريآ النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة والنفس المطمئنة نعم النفوس المطمئنة هى السعيدة فى هذا العالم وهذه الدنيا فالمسار الأمن ما تسلكه هذه النفوس التى مرت بكل هذه المراحل التى اهلتها لهذا المسار ناتج التسامح مع الصبر مع التوكل الدائم على الخالق فى نشر كل ما يسعد البشر من خلال الكلمة الطيبة التى تثمر ثمار يانعة يستفيد منها من قالها ويستفيد منها كل من تلقاها وعمل بها عند الإيمان الصادق بكل حق وعدل نعم لا شك ولا ريب فى كل المعتقد العالمى أن أدم عليه السلام هبط إلى الأرض بعد معصيته ترك الجنه والنعيم ونزل إلى الشقاء والكبد نعم المعصية التى أنزلت أدم من الجنة إلى الأرض هى إرادة الله قبل خلق أدم الحكمة هى عمارة الأرض بهذه النفوس المطمئنة ناتج تجربة النفسين السابقتين الأمارة بالسوء واللوامة إنها الحكمة التى وجهت السابقين وجعلتهم على دراية تامة بكيفية سلوكهم الفكرى والعملى من أجل الوصول إلى بر الأمان وبما تركوة من أعمال وفكر ورثوه لأبنائهم وكل الأجيال الحالية والقادمة إنه الإرث الصالح الذي يعمر الأرض ويحافظ على هذه الحياة لكل المخلوقات على هذا الكوكب رغم الحرب الفكرية والسلوكية من النفسين السابقتين فى كل العالم من حولنا وخاصة تلك النفوس الحائرة بين مظالمها وكبرها وغطرستها المتوارثة من معتقدات فكرية فاسدة تؤمن بكل ما هو مادى ولا تعترف ولا تؤمن بكل ماهو روحى معنوى أساس عمار الكون الذى تعلمناه من معتقدنا السليم الصادق فالمسارات الأمنة هى التى تنجينا فى هذا العالم المتلاطم بالأفكار المتنوعة بين السلب والإيجاب بين الصدق والكذب بين الحق والباطل بين الذي يعمر ويبنى ويحيى النفس البشرية والذى يدمر ويهدم ويقتل تلك النفس التى حرم الله قتلها إلا بكل حق… المسار الأمن