“هبة الشريرة “
بقلم : محمد عتابي
العاصفة هبة
هي عاصفة ثلجية قادمة إلى مصر من بلاد الشام، وهو الأمر الذي أدى لانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة لتصل لأقل من معدلاتها الطبيعية.
وعن تسمية بعض الأعاصير والعواصف بأسماء إناث يرجع لأن أسماء النساء قد تبعث التفاؤل نظراً لسهولتها، وهو ما يمنع الخوف لدى البعض من العاصفة أو الإعصار، مشيرة إلى عدم وجود سبب علمي واضح لإطلاق أسماء النساء على العواصف، على حد قولها.
هل هناك سبب علمي؟
ضربت العاصفة هبة بلاد الشام والسعودية والعراق وبدأت من لبنان، وأعلن مارك وهيبي، رئيس هيئة الأرصاد الجوية اللبنانية أنه منذ عدة سنوات جرى اعتماد تسمية العواصف على أسماء البشر وفقاً لقوة العاصفة وشدتها وتأثيرها.
وعن سبب إطلاق اسم هبة على العاصفة التي تضرب بعض الدول العربية في تلك الفترة، قال رئيس هيئة الأرصاد اللبنانية إن ذلك يرجع لكونه اسماً محلياً اُعتمد في لبنان فقط، نظراً لكونها العاصفة الأولى بتلك القوة التي تضرب البلاد وربما تكون الأعنف خلال العام الحالي.
ساندي أو نورا أو هبة مجموعة من أسماء العواصف،
فمن أين تأتي؟
وهل هناك أساس علمي لها لاختيارها؟
قديماً كانت الأعاصير تُصنف على أساس خطوط الطول ودوائر العرض، إلا أن كثرة الأرقام واختلاطها ببعضها حالت دون التعرف عليها، ما دفع خبراء الأرصاد إلى إطلاق أسماء البشر على الأعاصير من أجل تمييزها عن بعضها وسهولة حفظها للحصول على معلومات بشكل أسرع..
“هبة“
هي عاصفة ثلجية في بلاد الشام من الأسبوع الماضي، تؤثر على سوريا ولبنان والعراق ومصر والأردن وتركيا، وكل المناطق تأثرت بها والحرارة وانخفضت لـ3 درجات مئوية
وعن تسمية الأعاصير بأسماء مؤنثة، بأن ذلك يرجع إلى أن أسماء النساء دائمًا ما تكون لطيفة وخفيفة، ويولد التفاؤل لدى البعض عند إطلاقها من أجل التخفيف من حدة الأعاصير في أذهانهم، وأكد أنه لا يوجد أى علاقة بين الأسم والإعصار
المناطق المتضررة من العاصفة هبة
وأوضحت الدكتور منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن أبرز المتضررة من إعصار هبة هي كل من بلاد الشام والسعودية والعراق ولبنان، وسورية وتركيا، ولكنها لن تضرب مصر أيضَا لكن البلاد تتأثر بالكتلة الهوائية القادمة من هذه الدول والمناطق، ما ينتج عنه برودة الجو والإحساس بالصقيع