كتبت نجوى نصر الدين
تابعت فى الأيام الماضية ضجة مثارة على فيلم أصله ايطالى وهذه هى النسخة العربية منه والفيلم للاسف يدعم اشياء غريبة على المجتمع العربي والإسلامي وان كان من هذه الظواهر ماهو موجود بالفعل داخل المجتمع إنما موجود بشكل مستتر ولايستطيع صاحبه أن يجاهر به مثلما كان فى هذا الفيلم
وتصرفات لايصح أن تحدث من خلع ملابس داخلية بطريقة مستفزة وايحاءات لا تليق بمجتمع اسلامى له قيمه وعاداته وتقاليده
ويتم تقديمه على شبكة الإنترنت والتى يتعامل معها الصغير والكبير شباب وفتيات !
هل أصبحنا بلا هوية ولا قيم ولا عادات أوتقاليد !
ام اصبحنا بلا دين!!
أن الدول يقاس مدى رقيها بأخلاق شعوبها وحيائهم
ونحن فى بلد الأزهر الشريف كيف يتم السماح لمثل هذه القذارة؟! بل فى رأيي أنها ليست قذارة فقط بل هى دعارة وفجور و يتم نشرها على النت والجميع يشاهد النت
كيف يحدث هذا!! وهناك شابات كثيرات يعتبرن منى ذكى نجم مفضل لديهن ويقلدونها
لماذا كل هذا من أجل حفنة من الدولارات يتم التضحية بأخلاقيات جيل كامل
ماذا تريدون من الشباب فى ظل غلاء الأسعار والمعيشة وغياب الوظائف والفراغ بكل أنواعه وعدم سهولة الزواج وغلو المهور
هل تريدون انحراف الجيل بنات وشباب
مهما تم من كتابة اعتذار أو اسف
فهذا لن يجدى
إنما نحن فى حاجة إلى تعديل مسارات واتجاهات والرجوع بالفن لأن يكون ذا قيمة ورقي وهدف
تحياتي
نجوى نصر الدين