كتبت نجوى نصر الدين
سيداو
اتفاقية أم بداية لنهاية قيم وأخلاقيات بمجتمعات عربية مازالت متمسكة بالقيم والمبادئ
لقد أعطى الاسلام للمرأة جميع حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والمالية والسياسية وساوى بينها وبين الرجل فى الحقوق والواجبات وخصص لكل منهم دورا فى الحياة لأنهما يكمل بعضهما الآخر وليس هناك أدنى تنافسية بينهما
جاءت سيداو من الغرب
تدعو إلى القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وهي معاهدة دولية تم اعتمادها في (18 ديسمبر/ كانون الأول 1979) من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم عرضها للتوقيع والتصديق والانضمام بالقرار 34/180 في (18 ديسمبر 1979). وتوصف بأنها وثيقة حقوق دولية للنساء. ودخلت حيز التنفيذ في (3 سبتمبر/ أيلول 1981).
تتكون الاتفاقية من خمسة أجزاء تحوي في مجملها ثلاثين بنداً، وتعرف الاتفاقية مصطلح التمييز ضد المرأة
بأنه أي تفرقة أو استبعاد أو تقييد يتم على أساس الجنس، ويكون من آثاره أو أغراضه توهين أو إحباط
الاعتراف للمرأة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية أو في أي ميدان آخر أو إحباط تمتعها بهذه الحقوق أو ممارستها لها، بصرف النظر عن حالتها الزوجية وعلى أساس المساواة بينها وبين الرجل.
كما أن الدول المصدقة على الاتفاقية مطالبة بتكريس مفهوم المساواة بين الجنسين في تشريعاتها المحلية، وإلغاء جميع الأحكام التمييزية في قوانينها، والقيام بسن أحكام جديدة للحماية من أشكال التمييز ضد المرأة.
وكذلك عليها إنشاء محاكم ومؤسسات عامة لضمان حصول المرأة على حماية فعالة من التمييز، واتخاذ خطوات للقضاء على جميع أشكال التمييز الممارس ضد المرأة من قبل الأفراد والمؤسسات والمنظمات
أن ظاهر الاتفاقية جميل كلمات براقة وجمل جذابة وحقوق ومساواة وعدم تمييز وخلافه
لكن بنظرة تأملية نجد أنها تحمل سما شديد الخطورة هو ضياع المجتمع
لأن المرأة هى مصنع الرجال وإذا ضاعت المرأة ضاع المجتمع وضاع الاولاد والشباب واخيرا
أتوجه إلى من هم منشغلون بحقوق المرأة وأتساءل اين انتم من قضايا بورما وكشمير وفلسطين وأين كنتم عندما انتهك الامريكان العراق وماشاهدناه من نسف لحقوق الإنسان!!!
لماذا لم تسنوا القوانين واللوائح والقرارات التي ترد الظالم عن ظلمه ؟!ولتحفظوا للأقليات حقوقهم طالما انتم تبحثون عن الحقوق
انتم تكتالون بمكيالين مكيال المصلحة العليا
فأينما كانت مصالحكم تقومون بعقد المؤتمرات والتشريعات وتسنوا القوانين
أنكم تتشدقون بحقوق المرأة وانتم لا تريدون لها الخير بل انتم تريدون لها الضياع
طبقا لمخطط هدفه إسقاط المرأة المسلمة والعربية وبالتالى تضيع الأسرة وتضيع الانساب ويضيع المجتمع وتنتشر الفواحش بأنواعها
من قال لكم أن المرأة تريد منكم اتفاقيات أو تساوى كامل مع الرجل أن المرأة تسعد بالعيش فى كنف الرجل وحمايته ولم ولن تكون ندا له مهما عقدتم من تشريعات واتفاقيات
ارفعوا ايديكم عن المرأة العربية وكفاكم ما جنيتموه فى بلادكم من عرى وفجور وتخلف وشذوذ
اتركوا المرأه العربية وشانها فهى متدينة وعلى الفطرة السليمة و هى لاتريد منكم حقوق فهى اخذت حقوقها كاملة من رب العالمين
اللهم احفظ بناتنا ونسائنا
تحياتي
نجوى نصر الدين