قلم عادل شلبى
وما إزدريت أحد ولكن عندما يكون ذلك ففى الحقيقة ازدراء لكل شىء قد نشئت عليه فالشجر كما هو وكل ما فى الكون على طبيعته التى فترها الخالق فيه وفى كل شىء انزدرى طبيعة قد خلقها الله فهناك شجرة يانعة تثمر ثمار نافعة وهناك شجرة طالحة ليس لها قرار ولا ثبات ولا تثمر الا الحنضل الذى يضنى ويتعب كل سفيه بعد عن الحق وتمسك بالنقد الذى لا يثمر الا دمار وهدم وقد تعلمنا أن الاحترام واجب لكل ما لا نعتقده اذا كان هذا فى صميم ما نعتقد وهو السند لكل ما نعتقده فهو عامل بناء لكل حق واذا كان ما فى كل هذا العالم عدل وحق فما عرفنا النقيض الذى يثبته ونعرفه من خلاله فالنقيض هو الداعم لكل حقيقة مطلقة لا تتغير بتغير الزمان او المكان اذن عندما نزدرى المتناقدات فنحن فى الأصل نزدرى أنفسنا فى طبيعتها التى تميل للاثنين معا وفى وقت واحد فالفساد لا يعم الا بعد انتشار الفكر الفاسد الذى يشجع النفوس على كل فساد وهذا مانراه منتشر ومن قديم الزمان فى بيئتنا العربية بل وفى كل البيئات التى نتعامل معها فى كل العالم وما حملوا لنا ثقافة الغرب الينا هم أوائل ما ينتقدون الحق والعدل ظنا منهم أنهم على حق وغيرهم على باطل نعم انهم يتجرءون على نقدا لمعتقدنا السليم الصادق الذى يأمر بكل حق وعدل ليس له مثيل فى الفكر والسلوك والفعل والعمكل انها دنيا المتناقدات ولما لا وقد رأينا ببصرنا وبصيرتنا ما أولنا اليه من فكر هدام ومن سلوك فاسد وعمل لا يستقيم والحال هكذا وفى كل العالم من حولنا انها الدنيا التى بنيت بالفعل على شبه خيال اليوم يصبح الأمس وغدا يصبح اليوم حتى يصير أمس وهكذا دواليك حتى نصير جميعا كالأمس وكا السنين والأعوام الخوالى وسنصبح ذكريات كما كان عليه الأباء والأجداد ومن سبقهم نعم الباطل هو الظاهر الحقيقى لكل خق والظلم هو الظاهر الحقيقى لاثبات كل حق كااللون الأسمر الذى يظهر لنا جميع الألوان فى هذه الحياة فالنقد البناء لابد منه واختلاف الرأى لابد منه كى نصل الى كل حق وعدل واثباته من خلال المعتقد ونحن جميعا فى معركة ليس لها نهاية الا بنهاية هذا العالم من حولنا ومن بيننا كما أراده الخالق الذى خلقه فالازدراء ما هو الا نقص وعور فى النفس والنفوس التى بعدت يقينا بكل الحواس عن الحق والعدل واقتربت الى كل كبر وصلف وغطرسة ناتج جهل يحمل كل الأحقاد لكل ما تعلمناه من معتقد منزل من السماء وهو عليم وخبير بذوات النفوس التى خلقها وفطرها على كل حق وعدل فمزموم الفكر ينبئنا بما فى نفسه من محقرات طبعه وطبائعه ولا ينبأنا الا بما فيه من شر ناتج فساد عظيم قد تربى عليه وما كثرهم بيننا ومن حولنا بل وكل العالم على هذا المنوال حتى تغير المناخ والطقس أن الأوان الى بدايات النهاية المحتمة لكل هذا الكوكب الذى شاخ وأراد الراحة من عناء ما يحدث من الذين لا يفقهون ويفسدون حتى عم الفساد وأصبح نعت مرسل لكل ما نحن فيه ولكن الأمل موجود والمصلحين من حولنا منتشرون ويعملون بجد من أجل القضاء على هذا الفساد وإنقاذ السلفية العالمية من أجل الوصول بها إلى بر الأمان إنهم خير أجناد الأرض فى مصرنا وكل الوطن انجزوا الكثير والكثير من المنجزات المشهود لها فى مصرنا وكل الوطن وما زالوا يعملون ويعملون بجهد جهيد يحسب لهم فى إقامة المشروعات القومية العالمية والقضاء على بؤر الفساد التى تستفند الناتج القومى لمصرنا وكل الوطن وهى الناتج الطبيعى لكل إرهاب نشكر كل الجهود المبذولة من كافة مؤسساتنا الوطنية العاملة بكل جهد من أجل النهوض والتقدم بمصرنا وكل الوطن بل لم أكون مبالغ عندما أقول وكل العالم من حولنا. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض