لم ينال أفتتاح الرئيس لعدد عشرين مشروع إستثماري عملاق في عشر محافظات بالوجه القبلي ، الاهتمام الذي ناله فوز الأهلي بكأس مصر ، على صفحات السوشيال ميديا ، مع الوضع في الاعتبار ان فوز الأهلي بضربات الترجيح على الترجي في كأس السوبر ، هو نفس فوز قطر على مصر في البطولة العربية ” ضربات الترجيح ” لكن ردود الأفعال مختلفة ، لأننا نفتقد للموضوعية في ردود أفعالنا . سعدت بافتتاحيات الرئيس لهذا الكم المفاجئ لي ، من المشروعات العملاقة في صعيد مصر ، لم يكن وضع حجر أساس لمشروعات سوف يتم تنفيذها ، ولكن مشروعات تم الانتهاء من تنفيذها ، ودة من غير دوشة أو بروباجندا ، و كمان الإعلان عما هو قادم في صعيد مصر من مشروعات جديدة وفق خطة تقوم الحكومة بتنفيذها . نستطيع أن نقول أن مصطلح ” الصعيد مهمش ” أصبح الآن مصطلح غير مناسب ، فقد فاجئتنا الحكومة بعشرين مشروع عملاق بالأمس فقط ، غير المشروعات التي سيتم أفتتاحها اليوم ولمدة اسبوع “. اسبوع مشروعات الصعيد ” ، ودي نقلة لها مردود اقتصادي واجتماعي وسياسي على سكان صعيد مصر . اعتقد إن الناس اللي واخده موقف من الرئيس و بتهاجمه ، وده أمر طبيعي ومش غريب ، ودايما تردد إن انجازات الرئيس كباري وتوسيع شوارع ، عليها أن تراعي الله في كلامها ، وتقول كلمة حق لما تتكلم عن انجازات الرئيس في الثماني سنوات فترة حكمه ، الكلام ده ما يمنعش من وجود مشاكل ومشاكل جامدة ومعاناة يعاني منها المواطن ، لكن في عمل وجهد وإنجاز وصراع مع الزمن ، على المستوى الداخلي والمستوى الخارجي . مش مهم تحب الرئيس ، لكن لما تتكلم يكون كلامك موضوعي وتقول كلمة حق ، واوعى تنسى إننا بنتكلم في ٨ سنوات فقط . الشيئ الجميل إن نهاية اليوم انبارح كانت زي بداية اليوم كلها سعادة وفرح بفوز الأهلي ” المصري ” بكأس السوبر ، كل التهاني والتحية للنادي الأهلي والسيد الرئيس على هذا اليوم الجميل .