إنّ الحياة في تطور دائمٍ واختلاف مستمر، وهذه سنةُ الله تعالى هذه الأرضِ فما هو موجود في وقتنا الحاضر لم يكن موجودًا قبل مائة سنة، لأنّ سنّة الحياة: التغيير والتقدّم، فما زال الإنسان يكتشف أشياء جديدة، ديدنه الاختراع والتعلُّم.. وهناك مثالين …
المهندس الشاب المصري “أحمد دياب صاحب إنجاز علمي جديد ومهم بيعكف حالياً على تنفيذه!..
“أحمد” بيشتغل على ابتكار يطور من خلاله خلايا الطاقة الحرارية عشان تكون بديلة عن الطاقة الشمسية. . إزاى؟. . هو بحث في النبات عن المادة المسئولة عن امتصاص الطاقة الضوئية وهي مادة كلوروفيل واستخرجها في وجود الضوء وعدم وجوده ويقوم بعمل تجارب لكي ينتج من خلالها طاقة مثل الصادرة من الطاقة الشمسية بالظبط!.. الموضوع حقق نتائج ملموسة تعتبر بمثابة البداية المبشرة والموفقة لاستخراج طاقة من النبات..
العظيم إن “أحمد” توصل لهذه النتيجة من خلال وجوده في المركز الاستكشافي للعلوم التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهذا يثبت إن الدولة وضعت البحث العلمي على رأس أولوياتها.. بالمناسبة “أحمد” واحد من المرشحين لجائزة “ستيفن هوكينج” العالمية في العلوم..
نموذج مصري مُلهم وعظيم، وواحد من آلاف العقول المصرية المميزة المنورة اللي يستحقوا نتكلم عنهم ونتباهى بيهم. #بالعامية_المصرية
قال المهندس محمود الكومي مخترع روبوت يقوم بعمل مسحات كورونا بالمستشفيات، إن اختراعه صنف رقم واحد بين 20 روبوتا طبيا على مستوى العالم حسبما ذكرت وكالة رويترز، لافتًا إلى أنه طوره لحماية الأطقم الطبية وتقليل انتشار العدوى، وأنه يتمنى أن يصنع في مصر بدلًا من الخارج
“اسم الروبوت هو كيرا، وهو الأول على مستوى العالم الذي يطبق فكرة مسحات الـpcr وهو ما جعل العالم يشيد به، ويمكنه إجراء أشعات على الصدر والقلب وأشعة مقطعية، ويمكنه قياس درجة الحرارة أيضًا”.
وتابع: “الروبوت بيشوف لو لابس كمامة، ولو مش لابس بيقول لي البس كمامة وتفضل بالدخول”، لافتًا إلى أن الإصدارين الأول والثاني استغرقا منه شهرا ونصف، واستغرق الإصدار الثالث شهرا واحدا.
وقال المخترع : “أهدى هذا الروبوت للشعب المصري، وأهدى الإنجاز كاملًا إلى الرئيس السيسي، حيث إنه مهتم بالذكاء الاصنطاعي ويشرفني أن أكون ابنًا من أولاده، وهذا الاختراع شرفني خارج مصر وجعلني أساهم في رفع راية مصر بالدول التي عرضنا الروبوت فيها”.
وأشار، إلى أن الروبوت يخدم بأحد المستشفيات الخاصة، معربًا عن أمله في أن يخدم في كل المستشفيات الحكومية والخاصة بمصر، حتى يفيد البشرية، ويصنع في مصر: “أتمنى إنه يبقى صُنع في مصر ومش حابب إنه يتصنع في مصر وده حلمي الوحيد وأتمنى إنه يتحدد ونفسي الدولة تدعمني”.