كتبت /انتصار شاهين
سيدة مصرية سافرت إلى كندا لتحصل على الدكتوراه في الهندسة الصناعية، وبعد التخرج رجعت الى مصر ..
الجامعة رفضت أن تعترف بالدكتوراة الكندية وطلبت منها تنزل درجة من أستاذ مساعد في كندا إلى مدرس في مصر لان اللوائح تنص على هذا ، لم يهن ذلك عل نفسها ولا شهادتها ,
فعادت الى كندا لتصبح أول إمرأة عميد لكلية الهندسة في تاريخ كندا ، فهي أول إمرأة تحصل علي الأستاذية في الهندسة الصناعية بتاريخ كندا ،
وأصبحت أول إمرأة تعين مستشارة لوزير الدفاع الكندي كما تم أنتخابها كزميلة في الأكاديمية الدولية المرموقة لبحوث الأنتاج في باريس ،
هي المهندسة الوحيدة التي تم ذكر أسمها في كتاب الأضواء الشمالية للمرأة الكندية المتميزة ، الموضوع ليس اكاديميا فقط.. فقد أسست “مركز نظم التصنيع الالي” في “جامعة ويندسور” وهي مدينة تقع علي الحدود مع “ديترويت الامريكية” ثم تعاقدت معها شركة “فورد” التي استفادت من أبحاثها وأستعانت بها كمستشارة في بناء مصنع فورد للسيارات للأنسان الآلي ، شركة “كرايسلر” للسيارات ايضا أستعانت بها في تحديث مصانعها
حصلت من كندا على وسام “أونتاريو” الكندي تكريماً لجهودها العلمية ، وهو الوسام الذي يعد مثله كمثل “وسام الجمهورية” من الطبقة الأولى ،
يقول أحد الظرفاء: لو أن الموظف الذي كان يطبق اللوائح معها في ذلك الوقت وافق على قبولها فقط في جامعتها الأصلية بدرجتها العلمية التي جاءت بها من كندا , لكانت الآن تعاني من السكر والضغط وتركض لاهثة وراء الادوية والاطباء وغارقة إلى الرأس في تصحيح أوراق الأمتحان أو تكون متقاعدة وتعمل محشي ورق عنب ،
***
يقول الدكتور احمد زويل :
الغرب ليسوا عباقرة و نحن لسنا أغبياء .. ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ، و نحن نحارب الناجح حتى يفشل.