كتب / أشرف الجمال الدولة المصرية الجديدة والحديثة بدأت فى تفعيل منظومات الحوكمة والرقمنة وأعطت الضوء الأخضر لمسئولى العمل العام والمجتمعى والخدمى والتطوعى فى التفكير خارج الصندوق لرفع قيمة وفكر ورؤية مصر 2030 وفتح المجالات أمام المجتمع والشباب فى التعامل مع التقدم والتطور والسمو للدولة المصرية الجديدة والحديثة وعلى ذلك تم تدشين اليوم الإثنين الموافق 15 نوفمبر 2021 مبادرة مصر تتعلم بمركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات وهى أول مبادرة توثق بوزارة التضامن الإجتماعي على مستوى الجمهورية بدايتها من محافظة السويس أسس المبادرة ا.شيماء عادل أستشارى التدريب بوزارة الداخلية والدفاع وا.احمد الألفى مدير معهد نظم الجيش الثالث الميدانى وا.محمد عايد المستشار القانونى للمبادرة بحضور الحاج رمضان ابو الحسن رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية وا.ايهاب ابراهيم مدير عام إدارة التحول الرقمى بمديرية التضامن الإجتماعى وا.ماجدة عشماوى مدير النيل وممثلين من الكنيسة والأوقاف وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والشباب المهتميين بالتدريب وقد تحدثت شيماء عادل عن الرؤية الأساسية للمبادرة هو تشكيل رؤية جديدة لتدريب الشباب وسد الفجوة العميقة بيت للتعليم وتفعيل هذا العلم على أرض الواقع من خلال التدريب وعرضت شيماء الفكرة العامة للمبادرة وأنها الميثاق الإنسانى وعدم التربح هو أساس مبادرة مصر تتعلم وتقديم خدمات تدريبية احترافية تحتوى على تطبيق عملى يقدمه متدربون محترفون وايضا تقديم لهم شهادات تدريبية فى أماكن موثوق فى حرفيتها وتعتمد على معيار علمى فى استصدار شهادتها وذلك دون ارهاقهم ماليا — وتحدث ا.محمد عايد عن الهدف العام للمبادرة هو تدريب الشباب وإعدادهم اعداد جيدا ابتداء من محافظة السويس وأن تعمم المبادرة فى جميع ربوع مصر واكتساب الشباب المتدربين المعارف المهنية والوظيفية وصقل المهارات والقدرات لإنجاز العمل على أكمل وجه — وتحدث ا.ايهاب عن البرامج التدريبيه للمبادرة المحور الأول التنمية الادارية المحور الثانى التنمية الذاتيه المحور الثالث نظم المعلومات المحور الرابع اللغات المحور الخامس التعليم الفنى والمنطقة المستهدفة للمبادرة السويس بكل أحيائها ومدنها وقراها تم الاتجاه إلى باقى محافظات مصر الفئة المستهدفة من ١٦ حتى ٣٥ — وفى نهاية التدشين سردت ا.شيماء الفعاليات المقترحة فى المبادرة وخطة العمل ومنها دراسة احتياجات سوق العمل من مهارات وعمالة مدربه وتقييم مهارات الشباب والمهارات اللازمة لتطوير أدائهم وتقييم المهارات الشخصية قبل وبعد التدريب ووضع خطة زمنية محددة لدراسة المبادرة ودورها الإيجابي على المتدربين واخيرا يجب التعاون مع المراكز التدريبية لاستعارة قاعتها على أن تكون مناسبة للعملية التدريبية فى كل البرامج المقدمة والا يزيد عدد المتدربين عن عشرين ولا يقل عن عشرة واخيرا متابعة المتدربين بعد الانتهاء من البرامج التدريبيه وكتابة السيرة الذاتية لهم وتقديمها لإدارة الموارد البشريه فى الشركات المختلفة لالحاقهم بها فى حالة توفر فرص العمل للشباب